Express Radio Le programme encours
وتقدر مساحة المراعي بـ19 ألف هكتار، و40 مليون متر مكعب من الموراد المائية وهي أرقام متدنية، وفق تأكيد محدثنا.
وتقدر مساحة المناطق السقوية بحوالي 8000 هكتار منها 3000 هكتار عمومية و5000 خاصة، إضافة إلى 41 ألف مستغل (فلاح)، فيما يبلغ طول الشريط الساحلي 75 ألف هكتار.
وتساهم الولاية في قيمة الإنتاج الفلاحي الوطني بحوالي 900 مليون دينار، فيما يوفر الصيد البحري حوالي 4900 موطن شغل مباشر.
من جهة أخرى انطلق موسم التن يوم 25 ماي 2024، هذا ويقدر الأسطول بـ 1430 مركب، فيما تضم الولاية 3 موانئ.
وأكّد محدثنا أن إنتاج الموسم الماضي يعد مميزا مقارنة بالمعدل حيث تم تسجيل 23130 طن في حين يبلغ المعدل 23800 طن، هذا ويوجد 3 مشاريع تربية الأسماك والتي تساهم بنسبة تفوق 10 بالمائة من الإنتاج الجهوي.
كما توجد شركتان لتسمين التن، وتساهم الولاية بنسبة 16 بالمائة من الإنتاج الوطني.
وفي ما يتعلق بالزراعات الأخرى تقدر مساحة الزياتين بحوالي 160 ألف هكتار، هذا وأشار بن مريم إلى تأثر الزارعات المطرية بشكل كبير بغياب الأمطار.
هذا ويبلغ المعدل الجهوي 100 ألف قنطار، وأغلب الزياتين بعلية، في حين لا يمثل القطاع السقوي سوى 2000 هكتار.
وقدر الإنتاج خلال موسم 2022-2023 بحوالي 4000 طن زيتون وهو “معدل ضعيف”، فيما تم تسجيل رقم قياسي في موسم 2019-2020 بـ257 ألف طن.
هذا ويتوقع هذ الموسم تسجيل 120 ألف طن ما يقابل 24 ألف طن زيت ويعد بالتالي موسما متوسطا مقارنة بالمعدل.
ولفت بن مريم في تصريح لبرنامج Agri Hour إلى أن الجهة ليست مختصة في الزراعات الكبرى باعتبار أن المناخ يعد جافا إلى شبه جاف، وكميات الأمطار لا تتجاوز 290 مم، وأغلب المحاصيل هي حبوب مطرية بنسبة 98 بالمائة.
وتم هذا الموسم برمجة 39 ألف هكتار، وقد تم بذر 10800 هكتار ، فيما المساحة المطرية المتوقعة تقدر تقريبا بـ 10000 هكتار.
وأكّد تأثر الأشجار المثمرة بسنوات الجفاف، هذا وتبلغ مساحة اللوزيات حوالي 25 ألف هكتار فيما معدل الإنتاج 19 ألف هكتار.
في المقابل يعدل قطاع الخضروات جيدا على الرغم من محدودية الموارد المائية من حيث الكمية والنوعية (ملوحة مرتفعة)، حيث توجد 4 مواسم هي: الخضروات آخر الفصلية والتي تمثل 10 بالمائة، والخضر الشتوية بنسبة 52 بالمائة، والخضر البدرية بنسبة 9 بالمائة، والخضر الصيفية بنسبة 29 بالمائة من حيث المساحة.
هذا وتم منذ 2017 الشروع في تركيز محطات تحلية عبر مشروعين مهمين، بالمنطقة السقوية بسيدي علوان، ومشروع ثاني بالمهدية.
وأوضح أن المشروعين نموذجين من حيث استغلال الطاقة الشمسية والتحلية، حيث أن الهدف هو الضغط على كلفة إنتاج المتر المكعب من المياه.
ومن خلال تركيز التجهيزات سيتم التخفيض من الكلفة بـ 30 إلى 40 بالمائة.
هذا وتقدر كلفة المشروع بالمهدية بحوالي 2.4 مليون دينار، فيما يتم اتمام تركيز التجهيزات لاستغلال الطاقة الشمسية بسيدي علوان.
Written by: waed