أفاد محمد الميلي مدير عام الإمتحانات بوزارة التربية أنه قد تم يوم أمس الإنتهاء من اجراء امتحانات البكالوريا الخاصة بالدورة الرئيسية التي سارت بصفة عادية وهو ما يحسب لكافة الأسرة التربوية وهياكل الدولة.
وأضاف أنه قد شارك في هذه الدورة 137 ألف و900 مترشح متوزعين على 584 مركز كتابي.
وأشار أن امتحانات ختم التعليم الأساسي ستجري من 19 إلى 21 جوان وسيجتازها 32 ألف و500 مترشح موزعين على 251 مركز.
هذا وأوضح الميلي أن حالات الغش المرصودة كانت في مراكز الإختبارات الكتابية حيث تراجع عددها إلى النصف مقارنة بالدورة الفارطة.
وأكد أنه قد تم هذه السنة وضع تطبيقة إلكترونية عند دخول التلاميذ في المدخل الرئيسي للمعاهد لكشف عمليات الغش.
وكشف مدير عام الإمتحانات أنه لم تحدث أي تسريبات قبل توزيع أوراق الإمتحانات.
وبين أن دورة المراقبة لامتحانات البكالوريا ستتراوح بين 3 إلى 6 جويلية القادم.
هذا وأفاد أن الإعلان عن نتائج الدورة الرئيسية سيكون يوم 25 جوان والإعلان عن نتائج دورة المراقبة يوم 16 جويلية.
وللإشارة فقد توزع مجموع المترشحين لدورة البكالوريا لهذا العام، إلى 112573 تلميذا أي بنسبة 82% في المعاهد العمومية، و18539 تلميذا أي بنسبة 13% في المعاهد الخاصة، فيما قدر عدد المترشحين بصفة فردية بـ6794 مترشحا أي بنسبة 5% من مجموع المترشحين.
وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ، صورا لاختبارات جرى الحصول عليها تزامنا مع انطلاق امتحانات البكالوريا، ، في حادثة أثارت جدلا واسعا وتساؤلات بشأن عملية تأمين الامتحانات الوطنية، ونزاهتها.
ويتعلق الأمر باختبار مادة الفلسفة، الذي جرى تسريبه وتداوله بعد دقائق من انطلاق امتحان البكالوريا، ، رغم تطمينات وزارة التربية والاحتياطات الأمنية التي اتخذتها للتصدي لعمليات الغش.
وفي هذا السياق، أكد وزير التربية محمد علي البوغديري، في ندوة صحافية ، أن الوزارة تعمل على “التصدي الحازم والقانوني لكل محاولات الغش التي تهدد مبدأ تكافؤ الفرص ونزاهة الامتحانات”.
وللحد من هذه الظاهرة، اتخذت وزارة التربية عدة إجراءات، من بينها منع اصطحاب الأجهزة الإلكترونية إلى مراكز الامتحانات، إضافة إلى تنظيم حملات توعوية، كما أطاحت السلطات الأمنية بعدّة شبكات لتوزيع المعدات الإلكترونية التي تستعمل في الغش، في محافظتي سوسة وقفصة.