الناطق الرسمي باسم نبيل القروي: “تونس مستحقّة واحد يخرّج منها الزيت”

أفاد الناطق الرسمي باسم نبيل القروي، حاتم المليكي، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2019، لدى حضوره ببرنامج كلوب اكسبراس أن القضاء قدم صورة مشرفة أمس الأربعاء وأنقذ صورة البلاد وذلك بالإفراج عن نبيل القروي.

وأكد المليكي أن قلب تونس قام برفع قضية وذلك لطلب تأجيل الدور الثاني للانتخابات الرئاسية نظرا لعدم تكافؤ الفرص بين المترشحين، ونظرا للاعتداء على حقوق نبيل القروي الذي كان في السجن وخرق مبدأ دستوري لتكافؤ الفرص، حسب تعبيره.

وأشار المليكي إلى أن القضاء الإداري يمكن أن يجيب على طلب تأجيل الدور الثاني للانتخابات الرئاسية اليوم أو غدا، مشيرا إلى أن  أعضاء حزب قلب تونس تعرضوا للعديد من الهرسلات والضغوطات من أجل انسحابهم، ورئيس الحزب تعرض إلى حملات تشويه من قبل بعض الأطراف، موضحا أن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، ظهر في البلاتوهات التلفزية وشتم أنصار نبيل القروي، قائلا: “لقيت جماعة المقرونة”، مبينا أن رئيس الحكومة شتم نبيل القروي في بلاتوهات التلفزية ووصفه بالمتهرب، مؤكدا أن هذا الفعل لا يليق برئيس الحكومة، حسب تعبيره.

وأكد المليكي بخصوص البيان الذي نشرته قناة التاسعة والفيديو المتعلق باللوبيينغ، أنه حوار سخيف، مشيرا إلى أن الشخص الذي تحدث في الفيديو قام بنفس العملية التي حدثت في 2001 والهدف منها إزاحة المنافس السياسي، مبينا أن العقد الذي تم نشره هو متعلق بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا أن ترامب لن يقبل بمقابلة أي مترشح،

وبخصوص نشر العقد أفاد المليكي أن العقد يتم نشره إذا تم دفع القسط، مبينا أن القسط تم دفعه يوم 25 سبتمبر عندما كان نبيل القروي في السجن، مشيرا إلى أن قلب تونس قام برفع قضية بخصوص هذه المسألة، موضحا أن نبيل القروي ليست له أية علاقة بالعقد المذكور وتم رفع قضية ضد “محمد بودربالة”.

وأضاف المليكي أن هذه المسألة مدبرة وفيها اعتداء على المخابرات التونسية باعتبار أن هذا الشخص يتردد  على الدخول على التراب التونسي وهو من الموساد الإسرائيلي.

وبخصوص المناظرة التلفزية بين قيس سعيّد ونبيل القروي المقرر بثها غدا على التلفزة الوطنية، أفاد المليكي أن قلب تونس قبل بها وذلك لتمكين الشعب التونسي من التعرف على برنامج نبيل القروي.

واعتبر المليكي أنّ نبيل القروي مرشّح جيد بالنسبة لتونس “لأن تونس تستحق شخص “يخرّج منها الزيت”، بمعنى شخص يخلق الثروة ويستطيع أن يستثمر وينتج، تونس يقع تسييرها كمؤسسة رابحة”.