أعلن وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي أن هذه السنة ستشهد فتح 7 مراكز تكوين مهني جديدة، مؤكدا أن الوزارة تعمل على تحسين حوكمة مراكز التكوين وإعادة هيكلتها واصلاحها لتستجيب للمعايير الدولية للتكوين المهني.
كما نوّه نصر الدين النصيبي إلى أن سوق الشغل يضم فرصا كبيرة لخريجي التكوين المهني مبينا أن التكوين المهني هو مسار هام لا يشمل فقط من كان في وضعية رسوب أو اخفاق دراسي بل هو فرصة لاتمام المسار الدراسي للمتحصلين على شهادة البكالوريا.
وقدّم وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي خلال أشغال مجلس وزاري انعقد أمس الجمعة 15 جويلية 2022 عرضا حول أبرز محاور الاستراتيجية القطاعية للتشغيل والتكوين المهني والتي تأتي لمرافقة الاستراتيجية الوطنية للصناعة عبر تحديد 4 قطاعات رئيسية هي صناعة مكونات السيارات ومكونات الطائرات وصناعة الأدوية والمواد الصيدلية والصناعات في قطاع الطاقات المتجددة.
وأوضح أن الاستراتيجية القطاعية للتشغيل والتكوين المهني ستعمل على تثمين الاختصاصات التي تعرف إقبالا ضعيفا رغم أهميتها في حياة التونسيين ومردوديتها المالية العالية وذلك عبر التعريف بيها ومحاولة استقطاب الشباب لها.
كما تهدف الاستراتيجية للرفع في طاقة استيعاب عدد من مراكز التكوين في الاختصاصات ذات الطلب العالي سواء عبر فتح مراكز جديدة أو تغيير طريقة التكوين بالاعتماد على مبدأ المداولة بين المؤسسة المكونة والشركة واعتماد نظام الأفواج في التكوين.