الأخبار

النفاتي: “المتكونين في مجال الطبخ هدفهم الهجرة إلى الخارج غالبا..”

today16/04/2024 7

Background
share close

أفادت منى النفاتي رئيسة الغرفة الوطنية للطباخين بالجامعة التونسية للحرفيين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة اليوم الثلاثاء 16 أفريل 2024، بأن القطاع يشهد صعوبات كبرى خاصة في فترة ما بعد الثورة.

وأبرزت النفاتي لدى مداخلتها ببرنامج حديث في البزنيس أن أغلبية الشباب الذين يتلقون التكوين في المجال يريدون الهجرة إلى الخارج، في ظل ارتفاع الأجور بالنسبة للطباخين على عكس الوضع في تونس.

كما أكّدت أن من بين أفضل الطباخين في الخارج هم كفاءات تونسية، مشيرة إلى تدني الأجور في تونس.

وأبرزت أنه لا يمكن الاستغناء عن هذه المهنة، التي تأثرت بغلاء المعيشة، وتطرقت إلى التكوين في القطاع الذي يجب أن يكون متينا ومتواصلا على عكس ما هو معمول به حيث يتم تقديم شهائد بعد أشهر من التكوين عن بعد فقط.

كما تحدثت عن الإشكاليات فيما يتعلق بالتحكيم في المجال، وغياب الرقابة، هناك شروط لإسناد البطاقة المهنية للنشاط في القطاع ولكن هناك تجاوز للقانون.

وتحدث عن وجود تظاهرات يتم خلالها اسناد شهائد، وهو ما يؤثر على القطاع، معتبرة أن التظاهرات غير المنظمة تقوم “ببيع الوهم”، حيث يكون المشارك جاهلا بأساسيات الطبخ.

سيتم أول شهر ماي تنظيم تظاهرة “قاع الخابية”، بهدف تنظيم علاقة المتكون بمختلف الأطراف بطريقة صحيحة، وسيتم العمل على تجديد الموروث الغذائي التونسي.

وأكّدت أن كل الضوابط التقنية متوفرة، كما أن تنظيم التظاهرة يكون بشكل قانوني.

ولفتت إلى غياب الاهتمام بالقطاع من قبل هياكل الدولة، كما بيّنت تدني الأجور التي يحصل عليها الطباخ في النزل والمطاعم وعلاقة ذلك بفتح المجال أمام الدخلاء.

ودعت إلى ضرورة تنظيم القطاع في علاقة بتشغيل الطباخين والتظاهرات التي تنتظم وأيضا مراكز التكوين الخاصة.

Written by: waed



0%