أصدرت النقابة العامة للإعلام اليوم 16 أكتوبر 2019 وقالت إنها تتابع “بكل انشغال الهجمة الشرسة ضد الإعلام و العاملين بالقطاع وكل نفس ديمقراطي ونقابي في البلاد أجواء تذكرنا بمناخات 2012 و2013 من خلال اعتصام التلفزة التونسية والهجمة الشرسة على مقر الاتحاد العام التونسي للشغل والاعتداءات ضد النشطاء النقابيين والسياسيين واعتماد الفضاءات الاجتماعية للتشويه وتلفيق التهم” وفق نص البيان.
ودعت النقابة النيابة العمومية إلى فتح تحقيق في الاعتداءات التي طالت العاملين في القطاع وبقنوات تونسية وأجنبية بشارع الحبيب بورقيبة مؤخرا، كما طالبت بفتح ملف قطاع الإعلام والتذكير بالمطالب المتكررة بإرساء الهيئات الدستورية ودعوة الهياكل المهنية في قطاع الإعلام إلى مزيد التنسيق لبحث سبل تنظيم القطاع و الرقي به إلى ممارسة إعلامية مهنية تقطع مع الاصطفاف الحزبي و المالي.
كما دعت النقابة كافة الهياكل المهنية والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني إلى التحرك عبر تنظيم تحرك وطني ضد “محاولات تدجين الإعلام والهرسلة والتشويه للدفاع عن حرية التعبير والإعلام باعتباره صمام الأمان لحماية المسار الديمقراطي وضمان التعددية السياسية والفكرية في تونس” وفق نص البيان.
وأضاف البيان أنّ بعض الأطراف تحاول إعادة تشكيل المشهد من نفس المنطلقات وهو ما خلق أجواء متشنجة في الأوساط الإعلامية و النقابية تنبئ بما لا يحمد عقباه.
وأدانت النقابة العامة للإعلام “الحملة المشينة وغير الأخلاقية ضد العديد من العاملين في قطاع الإعلام و تعنيف عدد منهم في شارع الحبيب بورقيبة وتجمهر البعض أمام إذاعة المنستير و استعمال الفضاءات الافتراضية لبث الكراهية والحقد ضد قنوات إعلامية وضد الصحفيين و النقابات” حسب البيان.
Written by: Asma Mouaddeb
Post comments (0)