Express Radio Le programme encours
وأعلنت الحركة في بيان نشرته مساء أمس الجمعة عقب اجتماع مكتبها التنفيذي مساء أمس، رفضها “لمنهج القطيعة مع تجربة بناء الدولة الحديثة بعد الاستقلال وبعد الثورة”، محذرة من “مشروع تفكيك مؤسسات الدولة، تمهيدا لتركيز منظومة البناء القاعدي”، وتداعياتها الخطيرة على الاستقرار السياسي والمجتمعي لتونس، معتبرة هذا التوجه “اعتداء على هيئة الدولة وتغييرا لها”، وفق نص البيان .
وكان الرئيس قيس سعيد قد قال في كلمته إلى الشعب التونسي الأحد الماضي، إن الحوار الوطني لن يكون على شاكلة الحوارات السابقة، وإنما سيكون مفتوحا على من انخرطوا صادقين في حركة التصحيح التي انطلقت في 25 جويلية 2021.
وجددت النهضة تحذيرها من “خطورة المساس بالسيادة الوطنية والمصالح الاستراتيجية” للبلاد والانحراف بتقاليد تونس وسياساتها الواضحة في علاقاتها الدولية، ودعت في المقابل إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والتعاون من أجل إنجاح حوار جدي وشامل يفضي إلى استقرار سياسي صلب ويخلق مناخا ملائما لتنفيذ خطة إنقاذ اقتصادي لم تعد تحتمل التأجيل.
من جهة أخرى، حمّلت النهضة الرئيس قيس سعيد “مسؤولية فشل الحكومة في إعداد خطة إصلاح هيكلية”، واعتبرتها (الحكومة) “فاقدة للمشروعية”ن خاصة في ظل العجز عن توفير الشروط الضرورية لإنجاح المفاوضات مع الاطراف الإجتماعية المتداخلة وصندوق النقد الدولي.
Written by: Zaineb Basti