Express Radio Le programme encours
واعتبرت حركة النهضة أنّ هذه “الانتخابات الصورية فاقدة لأي شرعية” ولا توجد أي شرعية لما أفرزته، ودعت إلى وقف ما وصفته بـ “المسار العبثي وإلغاء الدّور الثاني” من الانتخابات التشريعية.
وجدّدت، في هذا الإطار، دعوتها لكل القوى الحيّة المؤمنة بالثورة وأهدافها المدافعة عن الديمقراطية وسيادة الشعب إلى التشاور والتنسيق للتعجيل بالاتفاق على بديل ديمقراطي وفيّ للثورة وأهدافها قادر على التصدّي للتحديّات الاقتصادية والاجتماعية، التي تتخبط فيها البلاد.
ولاحظت الحركة في بيانها أنّ “مقاطعة أكثر من تسعين بالمائة من المواطنين لهذا المسار، العابث، تعني سحب الثقة من رئيس الجمهوريّة، قيس سعيّد، ومنظومته ومشروعه الفوضوي القائم على الحكم الفردي والتسلط”.
وطالبت في هذا السّياق، “قيس سعيد، الذي فقد شرعيته، منذ انقلابه في جويلية 2021 بالتنحي لفسح المجال أمام البلاد للخروج من النفق، الذي أوقعها فيه”، حسب البيان.
واعتبرت حركة النهضة أنّ “موقف الشعب التونسي كان حاسما في رفض المشاركة في مهزلة الانتخابات لأنّها فاقدة لأي شرعيّة أو رهان أو أفق، فضلا عن حالة الإحباط واليأس، التّي يعيشها التونسيون بسبب تدني المقدرة الشرائية وارتفاع الأسعار وفقدان مواد حيوية وانتشار البطالة” وفق نص البيان.
Written by: Asma Mouaddeb