أي ما يعادل 18.7 مليون دولار مقابل عجز 687 مليون دينار 219.4 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
Express Radio Le programme encours
أفاد المحلل المالي بسام النيفر اليوم 12 سبتمبر 2023 خلال برنامج إيكوماغ أن مداخيل الدولة قد غطت المصاريف تقريبا مشيرا ان خلاص اصل الدين لا يقع احتسابه بل فقط احتساب فائدة الدين.
وأضاف أن المداخيل الجبائية كانت اقل بقليل من 1.7 مليار دينار وهي قد حققت تحسنا كبيرا يناهز 8.3 بالمائة وهو ما غطى كل النفقات من أجور ودعم وتحويلات اجتماعية والتسيير وفائدة الدين الداخلي والخارجي.
هذا واشار أن أغلب الإشكاليات تتعلق بالمزودين وخاصة فيما يتعلق بالاشغال العامة .
وأوضح النيفر أن أصل الدين كبيرا جدا والذي تجاوز 68 مليار دينار بالنسبة للديون خارجية وهو ماجعل التداين على مستوى السوق الداخلية يتجه في 90 بالمائة منه لخلاص الديون .
كما أبرز أنه يقع السعي إلى ان تكون المصاريف في حدود المداخيل حتى نتفادى الإلتجاء للسوق الداخلية .
وبين أن رقاع الخزينة طويلة المدى لا توجد تقريبا مضيفا أن القرض الرقاعي الوطني هو الذي يقوم بتعويضها تقريبا .
هذا وأفاد ضيف إيكوماغ أن رقاع الدولة لها مردودية عالية مضيفا أن السوق يفضل الفترات القصيرة.
كما أضاف “الدولة اليوم تحاول أنو تصرف على قد فلوسها” مشيرا أنها تحاول أن لا تزيد في الإثقال على السوق الداخلية .
وأشار أن الأولوية هي للمشاريع التي تعطي قيمة مضافة عالية .
وأوضح المتحدث أن الدفوعات على السوق الداخلية موجودة وهي بمبالغ كبيرة مضيفا أننا سنواصل في نفس السياسة المعتمدة.
هذا وابرز أن ميزان الدفوعات قد خسر 4 مليون دينار .
كما بين أن الحكومة تحاول التحكم في المصاريف أكثر ما يمكن .
وأفاد أنه لم يكن هناك في السابق اشكالية كبيرة تتعلق بالتداين الخارجي إضافة إلى وجود حسابات سياسية أكثر.
هذا وأضاف المحلل المالي أن هناك اليوم مشاكل في التمويل الخارجي واقتصاد متعطل مما ساهم في تراجع المداخيل على غرار المداخيل الديوانية التي تراجعت ب1.1 بالمائة وهو ما يعكس حركية اقتصادية اقل.
وللإشارة حققت ميزانية تونس فائضاً خلال النصف الأول من عام 2023، بلغ 58.8 مليون دينار.
أي ما يعادل 18.7 مليون دولار مقابل عجز 687 مليون دينار 219.4 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
Written by: Yosra Gaaloul