الأخبار

النيفر: “2024 السنة الأكثر خلاصا للدولة لديونها الخارجية..”

today30/08/2024 549 1

Background
share close

أفاد المحلل المالي، بسام النيفر بأن سنة 2024، هي السنة الأكثر حجما للديون الخارجية التي سيتم سدادها، وسيكون شهر أكتوبر المقبل الأصعب من بين أشهر هذه السنة مع انطلاق موعد خلاص ضمان القرض الياباني، مبينا ان نسق ضغط التداين الخارجي سينخفض تدريجيا بداية من سنة 2025 ليتراجع الحجم إلى مستويات سنة 2023.

وأكد النيفر، اليوم الجمعة 30 أوت 2024، في تصريح “للصباح النيوز” أن تونس نجحت في الايفاء بتعهداتها المالية الخارجية ولم تتخلف عنها منذ سنوات، وهذه السنة تمكنت في النصف الاول منها من سداد أكثر من نصف ديونها الخارجية على أن تنهيها بخلاص القيمة المتبقية، حسب ما برمجته الدولة في قانون المالية لسنة 2024.

وبالنسبة للديون الخارجية بالعملة الصعبة المزمع سدادها في شهر اكتوبر المقبل، فقد افاد النيفر بان الدولة قادرة على الايفاء بها وفي الموعد المحدد لها باعتبار ان المخزون الوطني من النقد الاجنبي اليوم في افضل حالاته وهو الذي يعادل الـ 116 يوم توريد بما قيمته الـ 25.65 مليار دينار مؤكدا انه لا توجد اي مخاوف من تخلف تونس عن سداد ما تبقى من قيمة الديون الخارجية حتى موفى السنة.

 

Written by: Rim Hasnaoui



0%