Express Radio Le programme encours
وأضاف الهلالي خلال إستضافته في برنامج خط أحمر، أنّ “هذا الوضع أدى إلى انخفاض كبير في مخزون السدود بسبب نقص الإيردات، مشيرا إلى أنّ 60 بالمائة من الموارد سطحية و40 منها جوفية”.
ولاحظ الهلالي وجود عجز في الموازنة بين العرض والطلب، حيث أنّ “المنظومة السطحية توفر 800 ألف متر مكعب في اليوم في حين أنّ الحاجيات هي في حدود 1 مليون متر مكعب أي أن هناك نقصا بنحو 200 ألف متر مكعب”.
وبيّن أنه تم العمل على التحكم في الطلب من خلال قطع المياه ليلا، وإتاحة المياه لحوالي 17 ساعة بدلا عن 24 ساعة، مضيفا “كان لا بد من اتخاذ هذا القرار”.
وأوضح أنّ توفير المياه ينطلق عن طريق جلبها ثم معالجتها في غدير القلة ثم توزيعها إلى خزانات التعديل في كل المناطق، مبينا أنّ عملية التحكم في التدفق والضغط تختلف بين المناطق العالية والمنخفضة، وقطع المياه ليلا يختلف من جهة إلى أخرى.
وأكّد الهلالي أن التزود بالمياه يكون دون تفريق بين الجهات، “ولا دخل للسياسة في ذلك، والصوناد تتعامل مع الجمع بصفتهم حرفاء للشركة” على حد قوله.
وأوضح أنّ “وضع برنامج لترشيد استهلاك المياه يمكن أن يجنبنا سيناريو قطع المياه وإقتصار التزود على ساعات قليلة في اليوم كما هو الحال في بلدان مجاورة”.
أهمية الإحصائيات
من جهة أخرى أكّد وجود قسم يهتم بالإحصائيات، من خلال متابعة الأرقام ومقارنتها بالسنوات الماضية بهدف تحسين الحوكمة والنجاعة خاصة بالنسبة لمياه الشرب.
وبيّن ضيف البرنامج أنّ زمن الإستهلاك يختلف من جهة إلى أخرى، وتحديد ذلك يمكن من فهم سلوك الحرفاء ومعرفة الحاجيات خلال السنوات القادمة.
وأكّد الهلالي الإنطلاق منذ سنوات في التوجه الكلي نحو الرقمنة، مبينا أنه تم في 2018 الانطلاق في إعتماد نظام رقمي جديد “خاصة وأنّ النظام القديم فاق اعتماده 30 سنة ولم يعد يتماشى مع طبيعة الوضع القائم”.
كما أكّد أنّ “كل شبكة “الصوناد” مرقمنة في كامل البلاد، ويتم إستكمال اللمسات الأخيرة في جهة الجنوب”.
وقال الهلالي “نحن على إستعداد لتقديم كل الأرقام والإحصائيات لكل شخص يرغب في الإطلاع عليها”، مشيرا إلى أنّ المخبر المعتمد في غدير القلة هو من ضمن المخابر العالمية، وهو متحصل على شهادة الجودة iso 17025.
Written by: waed
الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه الصوناد مصباح الهلالي