Express Radio Le programme encours
وأبرز الهمامي في تصريح لإذاعة اكسبراس أف أم أن ذلك يأتي على خلفية إشراف الحمايدي على إضراب القضاة إثر إعفاء 57 قاض وقاضية في جوان 2022، وقد قررت النيابة العمومية إحالته على التحقيق.
وأضاف “نستغرب تحديد الجلسة خلال العطلة القضائية حيث أن القضايا خلال هذه الفترة تهم الموقوفين أو القضايا الاستعجالية، ونخشى أن يكون هناك إرادة للتضييق واتخاذ إجراءات تضييقية ضد الحمايدي من ذلك منعه من السفر خاصة وأن الاتحاد الدولي أسند له جائزة النضال من أجل استقلال القضاء وسيسافر ليقع تكريمه”.
وتابع قائلا “من الواضح أن هناك إمعانا من السلطة في التعسف وإرادة لضرب استقلالية القضاة، وعندما يكون لرئيس السلطة التنفيذية الحق في طرد أي قاضي في كل وقت فإن ذلك يخلق مناخا من الرعب وسط القضاة ولا يمكن الحديث عن استقلال القضاء” على حد قوله.
وفيما يتعلق بملف القضاة المعزولين قال الهمامي “مازالت الملفات تراوح مكانها، ومازال القضاة مطرودون من العمل ومحرومون من الدخل المادي إلى جانب تشويه سمعتهم حيث تلاحقهم تهم الإرهاب والفساد المالي” وفق قوله.
وأضاف “ننتظر أن يتم النظر في رفع الحصانة عنهم من عدمها في جلسة 19 سبتمبر، ولم يحصل بحث وتحقيق في ملفاتهم لأنها فارغة، وما يعيشه القضاة هو مأساة تخلق مناخا من الخوف والرعب لدى القضاة المباشرين” على حد قوله.
وأردف “القضاء موظف في جزء منه من طرف السلطة السياسية لضرب المعارضة السياسية ومناضلي المجتمع المدني عبر الإحالات على المحاكم والإيداع في السجن” وفق تعبيره.
Written by: waed