Express Radio Le programme encours
وأضاف الصحفي، أنّ، “الدول المتقدمة هي المتسبب الرئيس في الأضرار المناخية، حيث ساهمت منذ أكثر من 200 سنة منذ نشأة الثورة الصناعية، في أكبر حجم من انبعاثات الغازات الكربونية الناجمة عن الفحم الحجري، والتي نتج عنها في الإحتباس الحراري..”
وأكد ضيف برنامج اكسبريسو، أنّ، هدف قمة “كوب 27”، هي الحد من هذه الانبعاثات بنسبة، 1.5%، مشددا على أنّ الدول المتقدمة هي المتسبب الرئيسي في التغيّرات المناخية التي يشهدها العالم، والدول النامية بصدد دفع فاتورة هذه التغيّرات وفق تعبيره.
وأضاف،إيهاب زيدان، أنّ الدول النامية ستضغط على الدول المتقدمة من أجل الزيادة في المساهمات لفائدة “صندوق التغيّر المناخي”، لمبلغ يصل 100 دولار بحلول سنة 2025.
من جهته أكد،عادل الهنتاتي الخبير في البيئة والتنمية المستدامة، أنّ، خلال قمة 2009، تعهدت الدول المتقدمة، ب100 مليار دولار كل سنة لفائدة صندوق التغيّر المناخي، مشيرا إلى أنّه لم يتم ضخ هذا المبلغ منذ الإعلان عنه أو اتخاذ أي قرار لفائدة البلدان ضحية التغيرات المناخية.
وأفاد الهنتاتي، أنّ، البلدان الضحية، طالبت بالتعويض في شكل هبات وليس قروضا، معتبرا أنّ، قمة شرم الشيخ ستكون قمة حاسمة والفيصل، لأنّ البلدان المتقدمة تنصلت من مسؤولياتها وتعهادتها وفق قوله.
وقال الخبير البيئي، “ما قيمة هذه القمم إذا لم يتم تفعيل التعهدات السابقة، وبالنسبة إلى تونس يجب أن تتوفر 14.4 مليار دينار حتى تقوم بتنفيذ تعاهداتها وحتى لا تتجاوز درجات الحرارة، درجتين على مستوياتها العادية.
وأكد، ضيف البرنامج، على ضرورة أن تعمل تونس على 3 مجالات تتمثل في الطاقات المتجددة، والحد من تبذير الطاقة في المنزل، وكيفية توفير الموارد المائية للزراعة مع الماء للصالح للشرب خلال الجفاف، فضلا عن تأمين الغذاء.
Written by: Rim Hasnaoui