الهواشي: “جاهزون لدفع الفاتورة وتحمّل الكلفة أيا كان ثقلها”

وتحدث الهواشي عن استهداف المديرين من خلال سحب خططهم الإدارية، واستهداف النقابيين منهم وشمل 40 نقابيا حتى الآن، مضيفا “جيد جدا أن يستهدف النقابيون وسنكون أول من ندفع الفاتورة وجاهزون لذلك وسنتحمل كلفة هذا الحراك أيا كان ثقلها”.

وكان وزير التربية محمد علي البوغديري قد صرح بأن 72 بالمائة من المدرسين قاموا بتنزيل الأعداد، معتبرا في المقابل أن نسبة 28 بالمائة تعد نسبة مرتفعة ويجب أن تتراجع.

وأضاف في تصريح للتلفزة الوطنية يوم الأربعاء أن أكثر من 1 مليون و300 ألف تلميذ دون نتائج، مؤكدا أن “الدولة قوية وعادلة ومسؤولة عن كل القطاعات ولن تبقى مكتوفة الأيدي أمام محاولات الإرباك وعدم إنجاح السنة الدراسية” على حد قوله.

وتابع قائلا “مجموعة من مديري المدارس الابتدائية تعنتوا ولم يصادقوا على النتائج التي أنزله المدرسون وقد بدأنا اتخاذ الإجراءات القانونية”.

وأوضح أن الإجراءات تتمثل في إعفاء كل مدير يتأخر في المصادقة على أعداد التلاميذ التي أنزلها المدرسون وتحميله المسؤولية وسيتم دعوة المديرين إلى مجالس التأديب.

وقال البوغديري “وفق قوانين الشغل أي تقصير في أداء الواجب يقتضي انهاء العلاقة الشغلية ونأمل أن يتم إنزال الأعداد خلال هذه الأيام لتفادي إقتطاع الأجور، وسنطبق كل ما من شأنه أن يثنيهم عن تعنتهم”.’

وأضاف “العملية التقييمية جزء أساسي في العملية التربوية والإخلال بها هو إخلال بالعمل، والوزارة ستلجأ لكل الأشكال القانونية من ذلك ايقاف أجر كل من لم يقدم أعداده”.

وتابع “للوزارة كل السيناريوهات للتصرف في الأعداد وسنمكن التلاميذ من بطاقات الأعداد وسيكون النجاح بالشكل العادي والقانوني دون اعتماد النجاح الآلي والسنة البيضاء”.