الهيئة السياسية لحركة “تحيا تونس” تدعو يوسف الشاهد للترشح للانتخابات الرئاسية

قرّرت الهيئة السياسية لحركة “تحيا تونس” عقب اجتماع لها أمس السبت 3 أوت 2019، دعوة رئيس الحركة، يوسف الشاهد، للترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، كما دعت الهيئة المجلس الوطني الموسع للحزب للانعقاد في دورة استثنائية، يوم الخميس القادم 8 أوت الجاري للنظر في هذه المسألة.

وكان رئيس الحزب، يوسف الشاهد صرح قبل يومين (1 أوت 2019) في حوار إعلامي، بأنه “اتخذ قراره الخاص بمسألة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة السابقة لأوانها”، وبأنه “سيعلن قراره في الأيام القليلة المقبلة”.

من جهته، كان الأمين العام لـ “تحيا تونس”، سليم العزابي، صرح بأن الحزب سيرشح الشاهد (44 عاما) للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها منتصف شهر سبتمبر القادم، والتي انطلقت عمليات تقديم الترشحات إليها يوم الجمعة 2 أوت. وإلى حد اليوم الثاني (السبت 3 أوت)، تم تسجيل ترشح 11 شخصية للاستحقاق الرئاسي.

وبخصوص مشاركة الحزب في الاستحقاق التشريعي، الذي سينتظم يوم 6 أكتوبر المقبل، ثمنت الهيئة السياسية لحركة “تحيا تونس” في بيان لها، تلقت “وات” نسخة منه، نجاح الحزب في تقديم قائماته الانتخابية في كل الدوائر (33 دائرة انتخابية داخل تونس وخارجها)، ودعت إلى تغليب المصلحة العليا للحزب بالتماسك في هذه المرحلة الدقيقة، كما دعت كل المترشحين إلى الإسراع في تنظيم اللجان الانتخابية المحلية والجهوية، والانخراط كليا في الزمن الانتخابي الرئاسي والتشريعي، حسب نص البيان.

وعبّرت الهيئة السياسية للحزب عن دعمها للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، والتزامها بالرزنامة الانتخابية، رغم ما فيها من ضغوط، ودعتها الى مزيد التشاور مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لضمان أكبر توافق وطني لإنجاح المحطات الانتخابية.

من ناحية أخرى، عبرت الهيئة السياسية للحزب، والتي تدارست في اجتماعها الوضع العام في البلاد وخاصة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، عن “دعمها الكامل” لرئيس الجمهورية، محمد الناصر، بمناسبة توليه منصب الرئاسة، ومساندتها له لإنجاح مهمته في هذه المرحلة الانتقالية. كما عبرت عن “ارتياحها لاحترام أحكام الدستور في عملية الانتقال الطبيعي للسلطة، ونجاح مؤسسات الدولة في تنظيم جنازة تليق بمكانة رئيس الجمهورية الراحل، الباجي قايد السبسي (توفي يوم 25 جويلية الماضي)، واعتزازها بالوحدة الوطنية التي أكدها الشعب التونسي وأحزابه ومنظماته المختلفة بمناسبة هذا المُصاب الجلل”.