Express Radio Le programme encours
وشددت الوزيرة، في إجابتها على أسئلة النواب خلال جلسة عامة عقدها البرلمان لمناقشة تشريعات حول الصندوق التنموي متعدد الأطراف “إفريقيا 50” أن وزارة الإقتصاد ستقوم بضبط الخطوط العريضة ولكن سيكون هناك مخطط لكل إقليمي يتم إعداده بشكل تشاركي.
ولفتت الورغي إلى أن تونس تنفذ ، في الوقت الحالي، المخطط الثلاثي للتنمية الذي سينتهي سنة 2025، وقد دفعت الأوضاع المتصلة بفيروس كورونا وعديد العوامل الأخرى إلى تقليص مدته إلى 3 سنوات.
وشددت الورغي على أن تونس لديها استراتيجية شاملة على غرار “نظرة تونس 2035 “والتي تتعلق بعديد المحاور من بينها الشح المائي ومقاومة التغيرات المناخية.
ولفتت إلى وجود استراتيجيات قطاعية ، والتي تعود لكل وزارة حسب تخصصها على غرار الاستراتيجيات المتعلقة بالقطاع الصناعي والتجديد والإستثمار في رأس المال البشري.
وتطرقت الوزيرة إلى وجود استراتيجية تتعلق بمناخ الأعمال تتضمن رقمنة مسار المستثمار وتحيين كراسات الشروط ومقاومة اقتصاد والريع وتحرير ريادة الأعمال.
وبينت الورغي أن وجود عديد المشاريع المتعطلة يعود إلى الفترة الممتدة ما بين 2012 و2020 والتي تعود إلى تمويل المشروع دون أن يكون جاهزا بالفعل وقد ظهرت صعوبات عند التنفيذ نظرا لوجود عوائق من بينها بتغيير صبغة بعض الأراضي.
وأشارت إلى أن هذه الوضعيات أدت الى تعطل المشروع وأن تعطل المشروع في حد ذاته يؤدي إلى تغير الكلفة وإرتفاعها بفعل عديد العوامل المتعلقة بارتفاع الأسعار وتغيرها.
وقالت الورغي: ” نحن نعمل على تسريع تنفيذ المشاريع المعطلة في تونس والتي تضمنت أخطاء ولابد من البحث عن التمويلات ونحن نبحث عن هذه التمويلات “.
وشددت على أن وزارة الاقتصاد تعمل على ضبط الأولويات والتي تتعلق بتوفير الماء الصالح للشراب وتحسين أداء قطاع الفلاحة ودفع النشاط الصناعي.
وبينت أن تونس تولي أهمية كبيرة لمشاريع الأورقة الإقتصادية التي يتم تركيزها على الطرقات السيارة الرابطة بين مختلف الجهات على غرار مشروع الرواق الإقتصادي على الطريق الوطنية عدد 13 الرابط بين صفاقس سيدي بوزيد القصرين.
وتطرقت الوزيرة إلى عديد النقاط الأخرى على غرار تركيز رواق اقتصادي على الطريق السيارة الذي يربط بوسالم بالحدود الجزائرية إلى جانب التمويلات المرصودة لبعض البرنامج الجهوي للتنمية وتمويل مشاريع تنموية في ولاية باجة.
وات
Written by: Rim Hasnaoui