“الوزارة ستدرس الحلول الكفيلة بمساعدة الفنانين على تجاوز الانعكاسات المترتّبة عن تعليق العروض”

أعلنت وزارة الشؤون الثقافية أنها ستدرس الحلول الكفيلة بمساعدة الفنانين على تجاوز الانعكاسات السلبية المترتبة عن قرارها تعليق العروض الفنية العمومية والخاصة، الذي كشفت عنه في وقت سابق السبت 14 مارس 2020، في سياق التدابير الوقائية الوطنية لمكافحة انتشار وباء “كورونا” المستجد.

وأكدت الوزارة، في بلاغ أصدرته مساء اليوم، أنها ستتولى خلال الأيام القليلة القادمة الشروع في التشاور والتنسيق مع الوزارات المعنية والهياكل المهنية والفنية، قصد دراسة الحلول الكفيلة بمساعدة الفاعلين الثقافيين على تجاوز الانعكاسات السلبية المترتبة عن تعليق العروض أو إلغائها أو تأجيلها.

وأعربت الوزارة عن “تفهمها الكامل للوقع السلبي المنجر عن اتخاذ هذه التدابير الضرورية”، مضيفة أنها “تعول على روح المسؤولية والتضامن لدى كل الفاعلين الثقافيين، بما يحفظ صحة المواطنين وسلامتهم في هذا الظرف الدقيق”.

وكانت وزيرة الشؤون الثقافية، شيراز العتيري، توجهت، مساء السبت، برسالة إلى الفنانين، ثمنت فيها التزامهم بالمساهمة في احتواء الأزمة الصحية من خلال مراجعة مواعيد مختلف الأنشطة الفنية والثقافية في البلاد.

جدير بالتذكير أن وزارة الشؤون الثقافية، كانت أعلنت في وقت سابق من مساء اليوم، عن قرارها غلق قاعات السينما والمسارح والأروقة الفنية وكافة فضاءات العروض الفنية العمومية والخاصة بكامل تراب الجمهورية، إلى يوم 4 أفريل القادم.

ودعت الوزارة، في بلاغ لها، المشرفين على الفضاءات المذكورة إلى ألا يعيدوا فتحها بعد تاريخ 4 أفريل 2020، “إلا بعد تلقي إشعار آخر في الإبان”.

وات