Express Radio Le programme encours
شهدت فرنسا السبت مظاهرات عدة للتنديد بالعنف الممارس ضد النساء. وتفيد بعض الأرقام أن امرأة واحدة تتعرض للاغتصاب كل سبعة دقائق في فرنسا.
وقد أحيت الأمم المتحدة الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة. وبهذه المناسبة، كتبت على موقعها الإلكتروني إن “العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم”. فيما نوهت أن معظم هذه الانتهاكات لا تزال دون عقاب، لأن الضحايا “لا يبلغن بما وقع لهن خشية من وصمة العار والفضيحة”.
وأدرجت الأمم المتحدة في قائمتها عدة أشكال من العنف الممارس ضد النساء. أبرزها عنف العشير (الضرب، الإساءة النفسية، الاغتصاب الزوجي، قتل النساء) والعنف والتحرش الجنسي (الاغتصاب، الأفعال الجنسية القسرية، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الزواج القسري، التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية) والاتجار بالبشر (العبودية والاستغلال الجنسي) وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث فضلا عن زواج الأطفال.
وإحياء لهذه المناسبة، نظمت عدة مسيرات بفرنسا السبت تنديدا بالعنف الممارس ضد النساء من جهة، ولزيادة “الضغط على الحكومة الفرنسية لكي تتخذ إجراءات أكثر لحمايتهن” من جهة أخرى، حسب الجمعية النسوية “نحن كلنا”، التي شاركت في مسيرة نظمت في باريس.
وتشير الإحصاءات التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية إلى مقتل 128 امرأة في 2018 جراء عنف أزواجهن أو رفاقهن. هذا العدد ارتفع إلى 136 امرأة في 2019 حسب عدة جمعيات مدافعة عن حقوق النساء. فيما تتعرض سنويا أكثر من 200 ألف امرأة إلى مضايقات جنسية، ويتم اغتصاب امرأة كل سبع دقائق حسب مجلة “مادموزيل” (الآنسة) الفرنسية.
وكالات
Written by: Asma Mouaddeb
Post comments (0)