Express Radio Le programme encours
وبيّن، الرقيق، أن نسبة التضخم في أوروبا بلغت لأول مرّة منذّ 11 سنة، نسبة 8.1 بالمائة، وفي أمريكا بلغت نسبة 9.1 بالمائة التي لم تشهدها منذ 40 سنة مشدّدا على أن كل دول العالم تعرضت للتضخم.
ومن بين أسباب التضخم، ذكر ضيف لإكسبراس، أن الأزمة الصحية “كورونا” التي مرّ بها العالم ممن جرّ عنه ايقاف كل آليات الإنتاج، اضافة إلى الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق، فقد تواصل ارتفاع نسبة التضخم في شهر جويلية 2022 لتصل الى مستوى 8.2 بالمائة، بعد ان كانت في حدود8.1 بالمائة خلال شهر جوان و7.8 بالمائة خلال شهر ماي و7.5 بالمائة خلال شهر أفريل.
ورجّح، المحلّل المالي، امكانية الترفيع في نسبة الفائدة المديرية من قبل البنك المركزي، بعد ارتفاع نسبة التضخم، معتبرا أن التضخم الذي تعيشها بلادنا تضخم مستورد نظرا لتوريدها أغلب المواد الأولية في أغلب القطاعات،وأن التضخم الذي تشهده البلاد، سينجر عنه انكماش اقتصادي، وفق قوله.
وشدّد، الرقيق، على أنّ الحلّ اليوم ليس في السياسة النقدية، بل الحل في السياسة الإقتصادية، مطالبا بايجاد اجراءات، منها فرض ضرائب استثنائية على الشركات التي تحقق أرباح كبيرة في تونس.
ودعا، المحلل المالي، الدولة، إلى اتخاذ اجراءات جريئة، في ظل الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد، مبيّنا أنّ الحكومة بصدد اقتراح حلول ترقيعية،وحينية.
Written by: Rim Hasnaoui