انخفاض الإنتاج الوطني للنفط

بلغ الإنتاج الوطني للنفط إلى موفى شهر أكتوبر المنقضي، حوالي 36ر1 مليون طن مكافئ نفط مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 4 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022 جيث بلغ حوالي 42ر1 مليون طن مكافئ نفط.

في المقابل بلغ انتاج سوائل الغاز (بما في ذلك انتاج معمل قابس) حوالي 135 الف طن مكافئ نفط الى موفى شهر أكتوبر 2023 مقابل 91 الف طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من سنة 2022 مسجلا ارتفاعا بنسبة 48 بالمائة، وفق نشرية المرصد.

وتجدر الإشارة الى توقف الإنتاج بوحدة معالجة الغاز بقابس لإجراء عمليات الصيانة خلال نفس الفترة من سنة 2022.

وقد شهد قطاع استكشاف وانتاج وتطوير المحروقات تحديات هامة منذ سنة 2020 من بينها تراجع سعر النفط في السوق العالمية والتداعيات الصحية لجائحة كوفيد-19 وخاصة التحركات الاجتماعية والتي أدت منذ 16 جويلية 2020 الى الانخفاض التدريجي لمعدلات الانتاج اليومي بالحقول الواقعة بالجنوب التونسي ثم توقفها نهائيا باغلب الحقول.

ومع بداية سنة 2021، دخل امتياز حلق المنزل حيز الانتاج اثر حل الاشكاليات القانونية والتقنية التي شهدها على مدى سنوات. كما تم الرفع من انتاج حقل نوارة مما أثر بشكل ايجابي على انتاج المحروقات.

مع العلم انه لم يتم خلال سنة 2022 حفر اي بئر استكشافية وبالمقابل تم حفر بئر تطويرية جديدة وانطلاق اشغال المسح الزلزالي بداية من 7 سبتمبر 2022 برخصتي «حزوة» و»الواحة» . وخلال شهر جانفي 2023 تم حفر بئرين استكشافيين برخصتي «العريفة» و»برج الخضراء» ادت الى العثور على اكتشاف «صباح 1» .

وانطلاقا من شهر جويلية 2023 تم الشروع في حفر بئرين استكشافيين جديدين «برج الخضراء» و»جبيل» . خلال شهر سبتمبر 2023 تم الشروع في حفر بئر تطويرية جديدة بامتياز «نوارة» اما خلال شهر اكتوبر فقد تم الشروع في حفر بئر استكشافية خامسة برخصة «الشعال» وبئرين تطويريين بامتيازي الاستغلال «بئر بن ترتر» و»سيدي مرزوق» ليرتفع عدد الابار التطويرية الجديدة الى ثلاثة ابار.