Express Radio Le programme encours
وأعلن يوروستات الأربعاء تراجع الارتفاع في أسعار المستهلكين إلى 2,4 في المئة على أساس سنوي، أو أقل بمقدار 0,2 نقطة عمّا كان عليه في فيفري، وذلك بفضل تباطؤ النمو في أسعار المواد الغذائية.
وكان التراجع أكثر وضوحاً ممّا توقّعه المحلّلون الذين استطلعت آراءهم “بلومبرغ” (Bloomberg) و”فاكتسيت” (Factset)، فقد توقّعوا انخفاضاً إلى 2,6 و2,5 في المئة في المتوسّط على التوالي.
وبذلك، يقترب معدّل التضخّم من هدف الـ2 في المئة الذي وضعه البنك المركزي الأوروبي. وإذا ثبُت هذا الاتجاه، فقد تقرّر المؤسسة النقدية خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد لجأ إلى زيادة تكاليف الاقتراض بمعدّل غير مسبوق منذ جويلية 2022. وبقيت أسعار الفائدة من دون تغيير، أي عند مستوى قياسي، منذ أكتوبر 2023، وذلك في مقابل نمو ضعيف.
وتزامن ذلك مع تباطؤ الطلب على الائتمان، ما أثّر على الاستهلاك والاستثمار من جانب الشركات والأسر على حدّ سواء.
ومنذ ذلك الحين، تراقب الأسواق المالية إشارات إلى أي خفض محتمل لسعر الفائدة، والذي يتوقّعون حصوله في شهر جوان بعدما كانوا يأملون في أن يتم ذلك في شهر أفريل.
وفي السياق، أرسل المؤشر الذي غالباً ما تراقبه هذه الأسواق إشارات إيجابية. ويتمثّل هذا المؤشر في المستوى الذي وصل إليه التضخّم الأساسي، والذي تمّ تعديله ليتناسب مع أسعار الطاقة والمواد الغذائية المتقلّبة.
وانخفض هذا المؤشر الذي يعتبر أكثر تمثيلاً، أكثر من المتوقع إلى 2,9 في المئة على عام واحد في مارس، مقارنة بـ3,1 في المئة في شباط/فبراير. وكان المحلّلون في بلومبرغ وفاكتسيت قد توقّعوا بلوغه متوسّط 3 في المئة.
أ.ف.ب
Written by: Rim Hasnaoui