انخفاض مرتقب في أسعار السمك

أكد صالح هديدر نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلّف بالصيد البحري اليوم الخميس 6 أكتوبر 2022، أن أسعار السمك ومنتوجات الصيد البحري مرتبطة دائما بالعوامل الطبيعية، حيث أن تحسن الطقس يساهم في خروج البحارة لممارسة نشاطهم وبالتالي توفر منتوجات الصيد البحري في الأسواق.

وعبّر صالح هديدر نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلّف بالصيد البحري لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، عن أمله في أن تشهد أسعار منتوجات البحر وخاصة أسعار السمك انخفاضا خلال الفترة القادمة بالتزامن مع انتهاء فترة الراحة البيولوجية، قائلا “التريليا تباع الآن بـ 15 و20 دينار ويمكن أن تنخفض أسعارها في الفترة المقبلة لتصل إلى 4 و5 دينارات”.

وأشار إلى أن أسعار الجمبري لا تتجاوز 14 دينارا عند البحّار، لكن وجود الوسطاء وعدم تحديد هامش أرباحهم، يتسبّب في غلاء أسعار بيع هذه المنتجات للمواطن، لتتضاعف الأسعار في بعض الأحيان.

“أزمة الرافعات الإيطالية.. وكالة الموانئ تتحمّل المسؤولية”

وتحدث هديدر عن توقف نشاط الرافعات في موانئ جرزونة من ولاية بنزرت وقليبية من ولاية نابل وفي صفاقس وفي جرجيس من ولاية مدنين، وهي رافعات تسلمتها تونس من إيطاليا، وكان مسؤول بوزارة الفلاحة قد أوضح أن الطرف التونسي رفض إمضاء محضر تسلّم الرافعات بسبب جملة من الاخلالات.

وأشار ضيف برنامج الشارع التونسي إلى أن كل الموانئ تشهد احتقانا كبيرا مع المطالبة لايجاد حلول عاجلة، وحمّل المسؤولية فيما حدث إلى وكالة الموانئ، وأكد أن نشاط حوالي 30 بالمائة من البحارة مُعطّل بسبب مشكل الرافعات، وهي نسبة مرشحة لمزيد الارتفاع في صورة عدم الإسراع بإيجاد حلول لأزمة الرافعات الإيطالية.