Express Radio Le programme encours
تولى وفد حكومي، مساء الثلاثاء 23 جويلية 2019، توديع أفراد أول رحلة للحجيج التونسيين نحو البقاع المقدسة، والتي تنطلق الطائرة التي تقلهم من مطار الحجيج بتونس نحو مطار المدينة المنورة (المملكة العربية السعودية) في حدود الثامنة والربع ليلا.
ويبلغ عدد حجاج هذه السفرة الأولى 220 حاجا وحاجة سيرافقهم فريق طبي وعدد من المرافقين والمرشدين الدينيين، وفق ما ذكره لموفد “وات”، مدير الرحلات بالمطار، الذي أفاد بأن الرحلات الجوية من هذا المطار ستتواصل على مدى الأيام المقبلة بمعدل سفرة أو سفرتين في اليوم الواحد، على أن تغادر آخر رحلة نحو مطار جدة السعودي يوم 4 أوت المقبل.
وتولّى توديع أول وفد من الحجيج التونسيين كل من لزهر القروي الشابي، الوزير المستشار الممثل الشخصي لرئيس الجمهوريّة، ووزراء الشؤون الدينية، أحمد عظوم، والنقل، هشام بن أحمد، والصحة بالنيابة، سنية بن الشيخ، وكذلك سماحة مفتي الجمهورية التونسية ووالي تونس، بالإضافة إلى سفير المملكة العربية السعودية في تونس، وممثلين عن شركة الخدمات الوطنية والإقامات (منتزه قمرت) وشركة الخطوط التونسية وديوان الطيران المدني والمطارات والأجهزة الامنية والديوانة التونسية.
وبعد أن أنهى الحجيج اجراءات السفر وتسجيل الحقائب في شبابيك الديوانة التونسية، قاموا أيضا، وفي وقت وجيز، بإنهاء اجراءات الوصول وتسجيل الجوازات والحقائب والإجراءات الصحية وغيرها عبر مكاتب تسجيل تابعة لإدارة الجوازات السعودية، ضمن مبادرة “طريق مكة”، التي تم إطلاقها ثمرة اتفاق سابق بين السلطات التونسية ونظيرتها السعودية.
وقال مدير عام الجوازات، رئيس اللجنة الشرفية لمبادرة “طريق مكة”، اللواء السعودي، سليمان اليحيى، في تصريح إعلامي، إن هذه المبادرة التي تطلقها بلاده في تونس، “ستسمح بانهاء معاملات الوصول من خلال 6 مكاتب تسجيل بالنسبة للحاج التونسي في وقت وجيز لا يتجاوز 15 دقيقة، بدل الانتظار لساعات في المطارات السعودية”.
وأوضح أن “فريقا سعوديا سيتولى في مطار تونس قرطاج الدولي إنهاء تلك المعاملات وتسجيل أمتعة الحجيج التونسيين التي سيستلمونها مباشرة في أماكن سكنهم في المدينة المنورة أو مكة المكرمة”، مشيرا إلى أن “هذه التجربة تم إنجازها سابقا في دول إسلامية أخرى، على غرار باكستان وماليزيا وبنغلاديش، وتطبق للمرة الاولى في دولة عربية هي تونس”.
من جهته، قال وزير الشؤون الدينية، أحمد عظّوم، في تصريح إعلامي “لدينا اعتقاد جازم بأن هذه التجربة ستكون ناجحة، لكونها تتيح للحاج التونسي إتمام اجراءات المغادرة من تونس والوصول إلى الأراضي المقدسة في وقت وجيز”، مرجحا تعميم هذه التجربة على بقية المطارات التونسية التي سيسافر منها الحجيج التونسيون.
Written by: Asma Mouaddeb