Express Radio Le programme encours
وكان في توديع الحجيج بالمحطة الجوية 2 لمطار تونس قرطاج، وهم من ولايات تونس وأريانة ونابل وبن عروس و مدنين، وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشائبي وسفير المملكة العربية السعودية بتونس، عبد العزيز بن علي الصقر وعدد من المسؤولين وذلك بعد اتمامهم لجميع اجراءات التسجيل والسفر.
وستقلع آخر طائرة للحجيج التونسيين نحو البقاع المقدسة يوم 11 جوان المقبل من مطار تونس قرطاج نحو مدينة “جدة” في حين ستكون أول رحلة عودة للحجيج التونسيين يوم 21 جوان المقبل على ان تكون آخر رحلة عودة يوم 9 جويلية 2023.
وقال الشائبي “إن الرحلات الجوية ستؤمنها الخطوط الجوية التونسية بـ 22 رحلة جوية و20 رحلة أخرى ستكون على متن الخطوط الجوية السعودية وستنقل مجتمعة ذهابا وإيابا حجيج تونس للموسم الحالي وعددهم 10 آلاف و982 حاجا وحاجة من بينهم ألف حاج من المكفولين من الخارج”.
ويبلغ معدل أعمار الحجيج التونسيين 56 عاما، فأكبر حاجة لها من العمر 104 أعوام وهي أصيلة مدينة رمادة (ولاية تطاوين) أمّا أصغر حاجة فيبلغ عمرها 25 عاما وهي من ولاية صفاقس.
وشدّد الشائبي في تصريحه على أن “الحج رحلة تعبدية” وأن “زوار البيت الحرام سيجدون كل العناية والمرافقة من قبل مكتب تونس لمرافقة الحجيج” والبالغ عددهم 520 عضوا موزعين بين أعضاء في بعثة الارشاد الديني والبعثة الطبية وبعثة الخدمات والإسناد.
وقال أيضا إن “الحجيج التونسيين سيؤدون مناسكهم في يسر وسهولة”، مذكرا في هذا الصدد بالمخيم الإضافي الذي تحصلت عليه تونس العام الماضي من قبل السلطات السعودية، فضلا عن قرار الترفيع بخمسة أضعاف في عدد أعضاء مكتب حجاج تونس والذي زاد من 110 حجاج إلى نحو 520 عضوا.
وبخصوص كلفة الحج للعام الحالي والمقدرة بنحو 20 ألف دينار قال الشائبي “هي مكلفة متى تعلق الأمر بحاج سيكون مرفوقا بزوجته فضلا عن المصاريف هناك (السعودية) ونحن سعينا الى الضغط على الكلفة”، مشيرا في المقابل إلى “الاقبال الكبير للتونسيين على التسجيل في عملية القرعة السنوية وقد فاق عددهم 217 ألف مترشح.
من جهته شدد السفير السعودي عبد العزيز بن علي الصقر، على أن “الحج عبادة وأنه لا يكون إلا بتأشيرة الحجّ الممنوحة من قبل السلطات السعودية”، مبينا أن الجهات السعودية أنهت كل العمليات الخاصة بحصول الحجيج التونسيين على التأشيرات الضرورية والتي تمت ضمن تنسيق دائم ومتكامل مع وزارة الاشراف في تونس.
وأضاف السفير ان “الحج منظومة متكاملة تشرف عليها جميع الجهات والوزارات السعودية المعنية”، مؤكدا في هذا الإطار أن “الحجيج التونسيين سيجدون في المملكة كل الترحاب و الخدمة المناسبين”.
وفي موسم الحج لسنة 2022 وبعد تحسن الوضع الصحي في العالم عقب جائحة كورونا، خصصتّ المملكة العربية السعودية لتونس، حصة قدرت بـ4972 حاجا، وتمت العام الماضي (2023) العودة إلى أعداد الحجيج للمواسم السابقة المخصصة لتونس والتي كانت في حدود 11 الف حاج.
*وات
Written by: waed