انعقاد جلسة العمل الاولى للجنة قيادة الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الأسرة

عقدت لجنة قيادة الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الأسرة  أولى اجتماعاتها، وأفادت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي، اليوم الجمعة13 سبتمبر 2019، أن الإستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الأسرة تهدف بالخصوص الى توفير كل المعطيات حول الأسرة التونسية ومراعاة المعايير الدولية المعتمدة في مجال النهوض بمجالات التعليم والصحة والأمان .

وأشارت  إلى دعم وظائف الأسرة في المحافظة على الهوية الوطنية فضلا عن إرساء ثقافة الحوار والتضامن والتعامل الحضاري بين مختلف أفرادها إلى جانب وضع سياسات وبرامج متعددة القطاعات.

وأضافت نزيهة العبيدي خلال انعقاد جلسة العمل الاولى للجنة قيادة الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الأسرة والخطة الوطنية الخماسية للسنوات 2018-2022،  أن هذه الاستراتيجية التي تمت المصادقة عليها خلال المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 8 ماي 2019، ستتابع وتقيم البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها في إطار الإستراتيجية 2018-2019، على غرار مشروع عطلة الأمومة والأبوة وتجاوز الإشكاليات المرصودة في هذا الإطار ومحاولة النقاش في مسالة تنفيذ هذه الخطة على ارض الواقع خلال السنوات الثلاثة القادمة .

وأكدت العبيدي أن هذه الإستراتيجية التي تم بناؤها انطلاقا من تشخيص دقيق لواقع الأسرة التونسية وسعيا لمواكبة التحولات التي تشهدها والتحديات التي تواجهها ستعمل أساسا على تطوير المنظومة التشريعية في مجال الأسرة ودعم المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين وتمكين الأسر ذات الوضعيات الخصوصية ومرافقتها ودعم قدراتها.

وشددت العبيدي على أن الوزارة تسعى بالتعاون مع كافة المتدخلين في صياغة هذه الإستراتيجية الى إرساء إطار قانوني وتشريعي ملائم يساعد على تمتين التماسك ويدعم الترابط داخل الأسرة، إلى جانب وضع سياسات وبرامج في شتى القطاعات المتكاملة والمندمجة لفائدة الأسرة لتلبية احتياجاتها والاستجابة لتطلعاتها وتحقيق رفاهها وطرح قضاياها لدى أصحاب القرار والإعلاميين.

وات.