ايهاب الرضواني: “ضرورة إعلان حالة الطوارئ المائية بالبلاد”

نظمت الجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بقربة اليوم الاربعاء  26 أفريل  ندوة بمقر نقابة الصحفيين لتقديم توصيات حول تحسيس العموم تجاه أزمة الشح المائي تحت عنوان ” الأزمة المائية لازمها إستراتيجية”.

وأفادت أماني فلفول، عضوة بالجمعية، أن الجمعية شاركت في برنامج سفير والذي مكنها من إعداد ورقة سياسية خلال 5 أشهر وهو برنامج موجه لصالح الشباب في 9 بلدان من شمال افريقيا و يهدف الى تحقيق أهداف التنمية المستدامة .

و ذكرت أماني بالإحصائيات التي نشرت في الفترة الماضية في علاقة بالأزمة المائية ” لم تتجاوز معدلات امتلاء السدود 30 بالمائة وانخفضت إيرادات الموارد المائية للبلاد بنسبة 28 بالمائة مقارنة بسنة 2020″.

من جهة أخرى، تحدثت درة بوقلة، ممثلة عن برنامج سفير ، عن الخطة الاتصالية المتعثرة لوزارة الفلاحة قائلة “الخطة الاتصالية للوزارة توجهت للفلاحين دون المواطنين و المواطنات”.

وأضافت أن “الخطة الاتصالية لا تتماشى مع أبجديات مواقع التواصل الاجتماعي. كما لم تتطرق الى عدة جوانب مختلفة للأزمة”.

وأشارت إلى ضرورة إعداد خطة اتصالية موجهة الى كامل الفئات و تأخذ بعين الاعتبار مستوى القرب و مستوى البعد و تتعامل مع جميع الهيئات المسؤولة كالمعتمديات والجمعيات المائية ووكالات الفلاحين.

وفي نفس السياق، أفاد ايهاب الرضواني ، عضو بالجمعية التونسية لحماية الطبيعة و البيئة بقربة ، أن القطع الجزئي للمياه من قبل الوزارة هو حل  غير كافي.

وأضاف أن “من الحلول العملية التي تقترحها الجمعية هو إعلان حالة الطوارئ المائية بالبلاد”

و يشار الى أن الجمعية قد راسلت الوزارة الأسبوع الماضي  وطالبت لقاءا للحديث عن الأزمة المائية.

*رانيا رزيق