Express Radio Le programme encours
وأضافت، لدى تدخلها ببرنامج “اكسبريسو”، أن التخوفات تأتي من المتحور الجديد وهو نوع فرعي من السلالة الأولى الذي يعتبر أكثر فتكا وسريع العدوى ويتسبب في طفح جدلي وبثور على كامل الجسم على عكس السلالات السابقة.
ولفت في ذات السياق، إلى عدم توفر جرعات لقاح كافية ضد هذا الفيروس في البلدان الإفريقية، مشيرة إلى أن الإتحاد الأوروبي يعتزم إرسال قرابة 215 ألف جرعة لعدة دول إفريقية.
وأوضحت الدكتورة عبير المنستيري، أن جدري القردة ليس مرضا جديدا، ومتواجد منذ خمسينيات القرن الماضي، كما أن لا مجال للمقارنة بينه وبين فيروس كورونا وفق قولها.
وبيّنت، أن اللقاح ضد جدري القردة متوفر وخطورة الإصابة ستكون عالية لدى الأشخاص الذين مناعتهم ضعيفة أو يعانون من الكبت المناعي (الاطفال، الحوامل، كبار السن، مرضى السرطان..) موضّحة أنّ هذا التلقيح مضاد للجدري العادي ومصرح بيه لدى الإتحاد الأوربي وتم اعتماده في حملات تطعيم خلال تفشي وباء سنة 2022-2023.
وشددت المنستيري، على أن الوضع الوبائي سيكون مختلفا حسب الرقعة الجغرافية، ففي “إفريقيا نتحدث عن وباء بينما في أوروبا نتحدث عن حالات وافدة، مع الأخذ بعين الإعتبار الظروف المعيشية والمنظومة الصحية والإمكانيات..وفق قولها.
وخلصت ضيفة البرنامج، إلى أن جدري القردة مرض يمكن السيطرة عليه بسهولة ولا يتطلب حجرا صحيا شاملا، داعية إلى تكثيف المراقبة وتعزيزها على الحدود البرية والبحرية والجوية، واتباع نفس الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا.
وللإشارة فقد أفادت وزارة الصحة في تونس بأنها لم تسجل أي حالة لمرض جدري القردة وافدة كانت أم محليّة بالبلاد.
يأتي ذلك على إثر اعلان منظمة الصحة العالميّة أن جدري القردة يمثل حالة طوارئ دوليّة، بعد التقصي والمتابعة في الموضوع.
Written by: Rim Hasnaoui