Express Radio Le programme encours
وأوضح التومي في تصريح لبرنامج الشارع التونسي أن المد التضامني كان كبيرا جدا لفائدة الفلسطينيين ولم يقتصر على التونسيين في فرنسا بل شمل عديد الجنسيات العربية والغربية.
وقد تم تخصيص 6 شاحنات كبيرة محملة بأدوية ومولدات كهربائية وملابس وحليب للأطفال وعديد الأغراض الأخرى، وقد غادرت على متن باخرة أمس الأربعاء ميناء مرسيليا على أن ترسو مساء اليوم بميناء حلق الوادي.
وأضاف “حرصنا على أن تكون الإعانات جيدة والتي يكون الشعب الفلسطيني في حاجة إليها”، مشددا على “أهمية الرابط بين التونسيين في الخارج والقضية الفلسطينية خاصة في ظل التعتيم الإعلامي الكبير ومنع المسيرات المساندة في فرنسا”.
وأفاد محدثنا بأن عملية جمع المساعدات تمت بصعوبة كبيرة جدا وقد تم الاعتماد على التواصل بطرق خفية، معتبرا أن “ما حدث غير مسبوق في فرنسا، وما اكتشفناه هو أن العرب غير قادرين على التأثير على وسائل الإعلام وعلى القرار السياسي”.
ودعا التومي وسائل الإعلام لتغطية وصول الباخرة المحملة بالمساعدات إلى تونس، قائلا “نأمل أن تمر الإجراءات الإدارية والقانونية بشكل جيد وسلس، وسنعمل على مواصلة هذه الحملة وقد نوفر شاحنات إضافية الأسبوع القادم”.
وللإشارة سيتم شحن المساعدات في طائرات وإرسالها الى مطار العريش بجمهورية مصر العربية في غضون 10 أيام، حسب ما أفاد به رئيس الجمعية الدولية للتعاون والتنمية، عبد الرحمان ولد الحاج في تصريح لوات.
وتأتي هذه البادرة الانسانية بالتنسيق بين تنسيقية جمعيات الجنوب التونسي في فرنسا وبالتعاون مع الجمعية الدولية للتعاون والتنمية وتحت اشراف الهلال الأحمر التونسي.
Written by: waed