بالحاج عمر: “انطلاق العمل بالشيك الجديد، كان اعتباطيا..”

أكد وليد بالحاج عمر، نائب رئيس سابق للمعهد العربي لرؤساء المؤسسات، اليوم الثلاثاء 04 فيفري 2025، أنّ انطلاق العمل بالصيغة الجديدة للشيك، كان اعتباطيا ولم يكن مدروسا وفق قوله.

وأضاف لدى تدخله ببرنامج “ايكو ماغ”، أنّه تم تغيير هذه المنظومة وفق رؤية عدلية لا اقتصادية، ولم يتم دراسة تداعياتها على الإقتصاد التونسي، وفقه.

وقال بالحاج عمر، “كان من الأجدر وضع بدائل قبل انطلاق العمل بالشيك الجديد..”.

ومن جهة أخرى تساءل ضيف البرنامج، عن مدى حماية المعطيات الشخصية وتأمينها داخل المنصة الإلكترونية “Tunichèque”.

وأكد المسؤول السابق بالمعهد العربي لرؤساء المؤسسات، أنّ عدد المعاملات بالشيك ستتقلص بصفة كبيرة في ظل تسقيف دفتر الشيكات، ولن يدفع المواطنين نحو الإدماج المالي، بل سيعزز التعامل نقدا وفق قوله.

واقترح المتحدث، في هذا السياق، أنّ يتم صلب البريد التونسي إحداث بنك بريدي متخصص في القروض الصغرى وموجه للفئات الضعيفة ويموّل المؤسسات المالية للقروض الصغرى.

وضع وسائل بديلة للدفع

وللإشارة، فقد أكد رئيس المجلس البنكي والمالي بالبنك المركزي، خلال ندوة صحفية عقدت أمس الاثنين، بأن جميع البنوك اتخذت كافة التدابير لضمان حسن سير إطلاق المنصة التونسية الموحدة للشيكات Tunichèque.

وأفاد ناجي الغندري، بأنه تم توفير فرق دعم ومراقبة يومية مع وضع مركز نداء للرد على تساؤلات الحرفاء واستفساراتهم بخصوص المنصة، بالتزامن مع دخولها الرسمي حيز الاستغلال.

وقال الغندري، إنه تم إعداد منصة Tunichèque في ظرف قياسي، كما تم تطويرها بكفاءات تونسية مائة بالمائة، مشددا على أن البنك المركزي والبنوك والشركات مجندة على للتدخل في الابان للتغلب على الصعوبات التي قد تعترض الحرفاء في المرحلة الأولى من عمليات التسجيل.

وأوضح أنه من لا يمتلك دفتر شيك وفّرت له البنوك حلولا أخرى بديلة مثل بطاقات الدفع الإلكتروني من بطاقات ائتمان أو الدفع المؤجل أو الدفع عبر الهاتف الجوال، مؤكدا أنه يتم العمل حاليا على طرق أخرى للدفع سيتم الاعلان عنها قريبا وهي منظومات جديدة ستسهل التعامل مع كل الأطراف المتداخلة في العمليات المالية.