تحصل البطل التونسي وليد بوضياف على الميدالية الفضية في بطولة كأس الكراييب للغطس الحر بجزيرة رواتان الهندوراسية ، وهي بطولة عالمية مصنفة و بصفة مشتركة ببن المنظمتين العالميتين في الإختصاص” CMAS ” و ” AIDA” “كماس” و ” آيدا “.
وتمكن بالضياف من تحقيق رقم قياسي بعمق 78 م مباشرة وراء بطل العالم الذي حقق 79 مترا و استطاع بالضياف من تحطيم الرقم القياسي الوطني في هذه البطولة . و بالتنسيق بين المنظمتين اجريت لأول مرة بطولة العالم للغطس الحر في الأعماق وتتمثل المسابقة في اربعة بطولات العالم في أربعة إختصاصات مختلفة في الغطس الحر بالأعماق و يقع إحتساب النتائج لكل مبارات على حدة
وقد شارك في هذه البطولة 60 رياضي و رياضية من 24 دولة و شارك البطل التونسي وليد بالضياف تحت إشراف الجامعة التونسية للصيد البحري الرياضي في الإختصاص والحامل للعديد من الألقاب العالمية ، كما شارك بوضياف في بطولة العالم للغطس الحر بنفس المكان، إذ قام بمحاولة غطس 77 مترا، و بعد التشاور مع الإطار الفني المرافق له إستقر الراي على عدم المجازفة بحياته لوجود تيار مائي قوي في الأعماق، وأتمم وليد بوضياف عملية الغطس بنجاح لكنه تعرض إلى حادث إغماء خفيف على سطح الماء مما تسبب له في الإقصاء لبقية المنافسات.
ويقصى الغطاس من بقية مسابقات الغطس الحر في صورة اغمائه والتي كان له حظوظ كبيرة لتحطيم الرقم القياسي العالمي ، ويتمثل قانون اللعبة في صورة تعرض الرياضي لحالة إغماء يقع إقصاؤه مباشرة من بقية المنافسات ويمكن لحالة الإغماء تحت الماء ،أن تسبب مخلفات جانبية على الجسم والتي تصنف خطيرة ،وأما على سطح الماء فخطورتها خفيفة و محدودة وليس لها مخلفات جانبية على صحة الرياضي.
وبخصوص هذا الصدد ناقش الدكتور فتحي بيار رئيس الجامعة التونسية للصيد البحري الرياضي و “أنا أرزانوفا “رئيسة الكنفديرالية العالمية لأنشطة الغوص و أعضاء اللجنة الفنية العالمية و بعض المدربين نقاط الانسحاب من المسابقات بسبب الاغماء الخفيف فوق سطح الماء ، و تقرر من مراجعة هذا الفصل و تغيير قانون اللعبة في المستقبل.