Express Radio Le programme encours
وتمّ استعراض “ما تبذلهُ مُختلف هياكل الدّولة التونسيّة والوحدات الأمنيّة من مجهُودات للتصدّي لهذه الظاهرة من جهة، وتوفير الحماية والرّعاية للمُهاجرين غير النظاميّين المُتواجدين بمُختلف جهات البلاد من جهة أخرى، وذلك بالرّغم من المغالطات وحملات الإساءة التي تتعرّضُ لها بلادنا بدفع من بعض الأطراف المشبُوهة”، وفق ما ورد في بلاغ لوزارة الداخلية.
وقد مثل اللقاء مُناسبة لاستعراض مُختلف مشاريع التعاون بين البلدين ذات الصّلة باختصاصات وزارة الدّاخليّة والتي ضمّت مجالات مكافحة الإرهاب وحماية الحدود والشرطة الفنية والعلميّة وكذلك مجال الشؤون المحلية، وقد عبّر الطرفان عن “ارتياحهما للمُستوى المرمُوق الذي بلغهُ التّعاوُن القائم بين الجانبين مُؤكّدين على مزيد دعمه” حسب نص البلاغ.
وكان حسام الدين الجبابلي الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، قد أكد في تصريح سابق لبرنامج الشارع التونسي، أن هذه السنة استثنائية حيث تم تنفيذ حوالي 1000 عملية تشمل النجدة والانقاذ والاحباط، في ظرف ستة أشهر فقط، مقابل 2604 عملية عام 2022، في حين لم يتجاوز عدد العمليات 380 عام 2019.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر هو الإطاحة بالمنظمين والوسطاء سواء منهم المكشوفين امنيا، أو غير المكشوفين، حيث تعمل فرق الاستعلامات على كشفهم.
وأوضح أنه تم تسجيل أكثر من 38 ألف مجتازا طيلة سنة 2022، مقابل أكثر من 34 ألف مجتاز خلال 6 أشهر فقط من سنة 2023.
ويشار إلى أن وزير الداخلية كمال الفقي أعطى تعليماته بضرورة نقل وإغاثة المهاجرين الأفارقة المتواجدين بالحدود التونسية الليبية إلى ملاجئ آمنة، بعد التوصل إلى حل توافقي تونسي ليبي يقضي بإخلاء المنطقة الحدودية العازلة بين البلدين من خلال قبول كل طرف لمجموعة منهم.
وقد تم نقل 126 مهاجرا من بينهم 08 أطفال من العالقين على الحدود التونسية الليبية برأس الجدير على متن 03 حافلات إلى مقرات الإيواء الموضوعة على ذمة المهاجرين بولايتي مدنين وتطاوين والتي تم اختيارها من قبل الهلال الأحمر التونسي الذي تكفل بتقديم الرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية لهم، وذلك تحت إشراف والي مدنين ووحدات الحرس الوطني.
Written by: Asma Mouaddeb