الأخبار

بدائل العسل تُستورد ويقع ترويجها في المساحات الكبرى على أنها عسل!

today18/11/2021 40

Background
share close

أفاد وليد نقارة أمين عام الجامعة الوطنية للمربي النحل اليوم الخميس 18 نوفمبر 2021 بأن العوامل المناخية تسببت في نقص إنتاج العسل وارتفاع كلفته بسبب ارتفاع المواد الأولية.

وأضاف وليد نقارة أمين عام الجامعة الوطنية للمربي النحل في تصريحه لبرنامج اكسبرسو ويكاند أن الإقبال على العسل ارتفع في الأشهر الأخيرة بفضل دور العسل في تقوية المناعة، مقابل نقص الإنتاج.

وأشار ضيف برنامج سمارت كونسو إلى أن سعر الكلغ الواحد يتراوح بين 40 و150 دينارا وقد ارتفع بين 20 و30 بالمائة مقارنة بأسعار السنة الفارطة، وأوضح أن السعر يرتبط بنوع العَسل، وخاصة منها العَسل البري المطلوب بشدة من طرف المستهلك التونسي.

واعتبر نقارة أن كلفة الكلغ الواحد من العَسل يصل إلى 30 دينارا مما يشير إلى أن العَسل الأقل سعرا هو عسل مغشوش، وقال إن الإنتاج الوطني غير كاف لتلبية الحاجيات الوطنية مما دفع الدولة لاستيراد العَسل من الخارج.

وأضاف أن بعض أنواع العسل المستورد لا تتطابق مع المواصفات التونسية، بالإضافة إلى بدائل العَسل المضرة بالصحة والتي لا تمت للعسل بصلة ويقع ترويجها في المساحات الكبرى على أنها عسل.

واستنكر أمين عام الجامعة الوطنية للمربي النحل الغياب الكلي للرقابة على هذه المنتجات التي يقع بيعها للتونسي، كما تحدث عن اعتماد التحاليل القديمة وغير المحينة المتعلقة بالجودة ومطابقة المواصفات.

ودعا المواطنين إلى شراء العَسل من المنتجين مباشرة وتجنّب شراء ما يعرض من منتجات على قارعة الطريق، وقال إنه من المفترض أن يقع إخضاع المساحات الكبرى للمراقبة.

وقال إن القطاع مهمش ويعاني المنافسة غير الشريفة مع استراد بدائل العَسل وبيعها للمستهلك، في حين يعاني المنتجون ومربو النحل من صغار الفلاحين من ارتفاع أسعار التكلفة من جهة والتغيرات المناخية من جهة أخرى.

Written by: Asma Mouaddeb



0%