Express Radio Le programme encours
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا جاء فيه: “سكان مدينة غزة وشمالي القطاع، نناشدكم على مدار الأيام الأخيرة مغادرة مدينة غزة وشمالي القطاع والاتجاه إلى المنطقة الواقعة جنوبي وادي غزة”.
وتابع: “أبلغكم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيمتنع عن استهداف الممر المحدد ما بين الساعة الـ10:00 صباحا ولغاية الساعة 13:00 ظهرا” ودعا إلى “التوجه جنوبا نحو خان يونس”.
وكان جيش الإحتلال الاسرائيلي قد أخطر سكان مدينة غزة بالمغادرة والتوجه نحو جنوب وادي غزة، بدعوى فتح ممرات آمنة وبدعوى الحفاظ على سلامتهم، ونشر صورة للممرات التي فتحها، وسرعان ما تراجع عن إعلانه، وقصف شاحنات وسيارات كانت تقل نازحين فلسطينيين عن شمال مدينة غزة نحو الجنوب، مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 70 شهيدا معظمهم من النساء والأطفال وإصابة أكثر من 200 آخرين.
ويطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين منذ أيام بمغادرة شمال القطاع والتوجه جنوبا بدعوى الحفاظ على سلامتهم، فيما يعمد إلى إغلاق المعابر من وإلى القطاع، كما قصف معبر رفح الذي يربط القطاع بمصر.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 2329 شهيدا وأكثر من 9042 جريحا في غزة، و55 شهيدا و1200 جريح في الضفة الغربية المحتلة.
ومن جهتها أكدت منظمة العفو الدولية، إن جيش الاحتلال استخدم قنابل الفوسفور الأبيض في قصف قطاع غزة المكتظ بالمدنيين خلال الأيام الماضية.
وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم الأحد، 15 أكتوبر 2023 أن “مختبر أدلة الأزمات التابع لها، جمع أدلة توثق استخدام الوحدات العسكرية الإسرائيلية لقذائف الفوسفور الأبيض في قصفها قطاع غزة”.
وأردفت، بأن “الفسفور الأبيض هو مادة حارقة تستخدم في الغالب لإنشاء حاجز دخان كثيف أو تحديد الأهداف. وهو يحترق في درجات حرارة عالية جدا عند تعرضه للهواء ويمكن أن يستمر في الاحتراق داخل الجسم، كما أنه يسبب ألما مروعا وإصابات تغير الحياة ولا يمكن إخماده بالماء.
وتعتبر القنابل الفسفورية، سلاحا محرما دوليا بحسب اتفاقية جنيف عام 1980، التي نصت على تحريم استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق ضد البشر والبيئة. ولكن رغم ذلك فإن الاحتلال قد استخدمه في الحرب على غزة عام 2008 ضد المدنيين والبيئة.
Written by: Asma Mouaddeb