الأخبار

بسام الطريفي: “نريد انفراجا في المناخ السياسي بعد الانتخابات..”

today05/11/2024 64

Background
share close

قال بسام الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، إن المشاكل صلبها تظل شأنا داخليا الرابطة تخير لغة الحوار البناء والهادئ، مذكرا بأنها من بين الأطراف التي تحصلت على جائزة نوبل للسلام.

وأكد الطريفي لدى استضافته ببرنامج midi express، أن الرسالة التي تضمنت اتهاما للرابطة بالعمالة وغيرها من التهم هو كذب وتجني، مشيرا إلى التشكيك في مواقف الرابطة من القضية الفلسطينية لغايات سياسوية، وضرب الرابطة من الداخل.

وشدد على أن موقف الرابطة من القضية الفلسطينية ثابتة، داعيا صاحب الرسالة إلى سحبها ومحوها.

وأوضح أن سبب الرسالة الصادرة عن فرع الرابطة بصفاقس هو المشاكل الداخلية صلبه، مؤكدا أن الفرع يرفض الحديث مع الهيئة المديرة…

وأكد أن المجال في الرابطة مفتوح فقط للدفاع عن حقوق الإنسان، حيث أن السياسة ليست مجالا لممارسة السياسة..

واعتبر من جهة أخرى أن “العياشي زمال تعرض لمظلمة ولا يزال .. والحكم بالسجن بـ31 سنة أمر خطير ..”، مقترحا أن يتم “التقليص من العقوبة عبر ضمها” وفق قوله.

وأضاف “الدفاع عن الحقوق المدنية والسياسية ودولة الحقوق والمؤسسات لا تدخل ضمن المعارضة .. وما حدث في الانتخابات عبث قانوني” على حد تعبيره.

وأردف “نريد انفراجا في المناخ السياسي بعد الانتخابات”، مقدما قراءته للانتخابات.

وتحدث عن عزوف الشباب عن الانتخابات، مقدما مختلف الأسباب وراء ذلك، من ذلك انهاك أحزاب المعارضة، معتبرا أن “القضاء منحاز إلى السلطة في بعض الحالات، وهناك حالة من الخوف لدى مختلف الأطراف.

وتابع قائلا “وصلنا إلى مرحلة خطيرة ودقيقة بالنسبة للحقوق والحريات”، وأكد من جهة أخرى أهمية تنقيح قانون الجمعيات ولكن ليس في إطار مزيد التضييق على جمعيات المجتمع المدني، وإنما في إطار التطور…

وتحدث عن أن التمويل الموجهة للرابطة من الخارج متأت من مصادر واضحة وغير مشبوهة .. مشيرا من جهة أخرى إلى ضرورة تركيز المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للقضاء.

 

 

 

Written by: waed



0%