بسام النيفر: تراجع الدينار مقابل الأورو هو هو نتيجة إرتفاع صرف الأورو مقابل الدولار

أفاد المحلل المالي بسام النيفر اليوم 15 ديسمبر 2020 خلال برنامج إيكوماغ أن هناك استقرارا للدينار مقابل الدولار مضيفا أن تراجع الدينار مقابل الأورو هو نتيجة تداعيات ليس لها أي علاقة بالداخل التونسي بل هو نتيجة ارتفاع صرف الأورو مقابل الدولار.

وأضاف أنه منذ 1 ديسمبر 2020 وصل الأورو إلى مستويات قياسية مقابل الدولار لم يحققها مطلقا طيلة سنة 2020 وهو ما انعكس على سعر صرف الدينار مقابل الأورو.

هذا وأشار أن هناك مشاكلا على مستوى الإقتصاد الأمريكي حيث أن المستثمرين لا يعرفون بعد خطط إنعاش هذا الإقتصاد مضيفا أنه قد تم مؤخرا تسجيل 853 ألف طلب منحة بطالة في أمريكا.

كما أوضح النيفر أن هناك توقعات بأن يواصل الأورو ارتفاعه والدولار انخفاضه خلال 4 أشهر الأولى من 2021. وبين أنه إذا كانت المؤشرات الإقتصادية في بلادنا أقل من التوقعات خلال الثلاثي الرابع من السنة وخاصة فيما يتعلق بقطاع النقل والمواد الغذائية فإن ذلك سيخلق نوعا من التضخم خلال جانفي 2021 وهو ما سيؤدي إلى تراجع نسبة الفائدة.

هذا وأفاد بسام النيفر أن موقع بلادنا جيد لكن في المقابل ليس لنا لوجستيك جيد. كما أضاف أن قلة الإصلاحات وضعف الإستثمار العمومي وعدم تحسين البنية التحتية وعدم تشجيع التصدير مع توضيف الآداءات على أرباح المؤسسات كلها عوامل ستؤثر سلبا على الإقتصاد أكثر بكثير من تراجع سعر صرف الدينار.