الأخبار

بسام معطر: المدّة التي تمّ تحديدها لتسجيل الناخبين وتحيين السجل الانتخابي قصيرة جدّا

today17/05/2022 24

Background
share close

قال رئيس جمعبة عتيد بسام معطر اليوم الثلاثاء 17 ماي 2022 إنّه لا وجوج لرزنامة انتخابية نهائية يمكن الاعتمتد عليها والتحديات كبيرة أمام الهئية العليا المستقلة للانتخابات وهذا ما جعلها لم تتمكن من الجلسة الأولى المصادقة على الرزنامة.

وأشار بسام معطر خلال تدخّله في برنامج “اكسبراسو” إلى أنّ المشاكل عديدة وتتمثّل أساسا في الزمن الانتخابي حيث أنّ 70 يوما فقط تفصل عن موعد 25 جويلية الذي يتطلّب عديد الاعدادات والإجراءات والتراتيب والأمور اللوجستية، واصفا الزمن المتبقي بالقليل جدّا.

وأفاد ضيف البرنامج أنّ المدّة التي تمّ تحديدها لتسجيل الناخبين وتحيين السجل الانتخابي فترة قصيرة، مشيرا إلى أكثر مليوني ونصف مواطن لم يتحصّلوا بعد عن صفة الناخب منهم 500 ألف مواطن بلغوا 18 سنة منذ سنة 2019.

وأكّد رئيس جمعية عتيد على ضرورة اتاحة الفرصة لهؤلاء الأشخاص زمنيا واستراتيجيا ليتمكّنوا من المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية وممارسة حقّهم كناخبين تونسيين.

وعبّر ضيف البرنامج عن أسفله لضيق فترة تسجيل الناخبين وتحيين السجل الانتخابي، مشدّدا على ضروروة توفّر العمل والإرادة وبذل كل الجهود لتسجيل الناخبين.

ودعا رئيس جمعية عتيد إلى التمديد في فترة تسجيل الناخبين وملائمة القانون فيما يتعلق بآجال الطعون ونشر القائمات الأولية والنهائية من أجل اتاحة أكبر وقت ممكن.

وفي صورة عدم تمكّن الهئية من تحقيق هذه الأهداف فعليها أن تعلم السلطة وعن المخاطر المنجرّة عن هذا، مذكّرا أنّ هناك عديد الهيئات طالبت في السابق بتأجيل موعد الانتخابات كل ماكان الموعد يمسّ من جودة الانتخابات ويمس من احترامها للمبادئ الأساسية.

واعتبر بسام معطر غياب المعلومات المتعلقة  بمضمون الاستفتاء من بين الهينات المطروحة، متسائلا عن مضامين الاستفتاء هل ستكون دستورية أو ستشمل مواضيع أخرى.

وقال في ذات السياق إنّ الغموض لا يخدم الاستفتاء، مذكّرا أنّ تاريخ تونس يحتوي على استفتاء وحيد سنة 2002.

وبخصوص الحملة الانتخابية للاستفتاء أفاد رئيس جمعية عتيد بأنّه حسب القانون الانتخابي فإنّ الأحزاب النيابية الموجودة في البرلمان هي التي تقوم بالحملات الانتخابية إما مع أو ضدّ وتطرح نفسها كأطراف مشاركة في الحملة.

“ومازلنا ننتظر من سيشارك في الحملة الانتخابية بعد دعوة الهيئية العليا المستقلة للانتخابات إلى المشاركة فيها، بعد الانقسام الحاصل في الشارع التونسي فهناك من يدعو إلى المشاركة ومن يدعو إلى المقاطعة”، وفق قوله.

 

Written by: Zaineb Basti



0%