Express Radio Le programme encours
وأضاف الخبير المالي بسّام النيفر لدى مداخلته في برنامج ايكوماغ أن العجز الطاقي والعجز في تمويل واردات المواد الأولية والغذائية يمثّل 88 بالمائة من إجمالي العجز التجاري في تونس.
ويذكر أن البيانات التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء حول التجارة الخارجية بالأسعار الجارية الخاصة بشهر ماي 2022، كشفت عن ارتفاع العجز التجاري لتونس، خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2022، إلى حوالي 9929,4 مليون دينار مقابل 5941,1 مليون دينار خلال الفترة نفسها من سنة 2021، وبلغت نسبة تغطية الواردات بالصادرات نسبة 70,1 بالمائة وبالتالي سجلت انخفاضا بنسبة 5,7 نقطة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2021.
وقال النيفر إنه من الصعب تغيير تركيبة الميزان التجاري في تونس، وإن تغيير هذه التركيبة تحتاج إلى سياسات دولة، خاصة وأن بلادنا تورّد المواد الأولية لصناعات مختلفة على غرار النسيج والملابس والصناعات الكهربائية والميكانيكية.
وأفاد ضيف برنامج إيكوماغ بأنه من غير الممكن وقف نزيف عجز الميزان التجاري في تونس على المدى القصير، وإنه لا بدّ من التركيز على معالجة العجز الطاقي والعجز على مستوى توريد المواد الأولية.
Written by: Asma Mouaddeb