بشرى اللجمي: “لم نكن نتصور أن المنتوجات التونسية ستصل كينيا ومدغشقر”

أكدت بشرى اللجمي مديرة التعاون مع إفريقيا في وزارة التجارة اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022 أن تونس عضو في الكوميسا منذ سنتين تقريبا (2019) وتهدف إلى استقطاب أصحاب الأعمال الأفارقة وخاصة منهم النساء، والتعريف بالكوميسا والفرص الموجودة في سوقها المتكون من 21 دولة و600 مليون ساكن.

وأشارت بشرى اللجمي مديرة التعاون مع إفريقيا في وزارة التجارة لدى حضورها في برنامج اكسبرسو في برمجة خاصة، إلى أن الهدف من تنظيم “أيام صاحبات الأعمال بتونس والكوميسا” “COMESA Tunisia Business Women Days” هو التعريف أكثر بالكوميسا، وبمؤسساتها المالية والتسهيلات والامتيازات المتوفرة للمتعاملين الاقتصاديين بصفة عامة وخاصة منهم النساء صاحبات الأعمال.

وأضافت أنه من دور وزارة التجارة مكلفة بتوفير الأطر القانونية والتسهيلات والأفضليات لكافة المتعاملين الاقتصاديين في تونس نساء ورجالا، ومن دورها أيضا التفاوض للبحث عن فرص للمنتوجات والمؤسسات التونسية لاكتساح الأسواق الخارجية وخاصة منها الجديدة.

وأكدت أن الكوميسا كانت بالنسبة للمتعاملين الاقتصاديين بعيدة، بحكم العامل الجغرافي، ولكن تونس أطلقت مفاوضات الانضمام إيمانا منها بحظوظ المنتوجات التونسية في اكتساح هذه السوق.

وقالت “لم نكن نتصور أن المنتوجات التونسية ستكون موجودة في كينيا أو مدغشقر من قبل ولكنها الآن موجودة، والقدرات التونسية موجودة أيضا”.

وأوضحت أن المشاركة في أيام صاحبات الأعمال بتونس والكوميسا “COMESA Tunisia Business Women Days” المنتظمة اليوم وغدا، مفتوحة لكل المؤسسات وصاحبات الأعمال عن بعد وذلك سواء في القارة الإفريقية أو خارجها.

وأشارت ضيفة برنامج اكسبرسو إلى أن تونس كبلد مضيف ستعمل على عرض القدرات التي تملكها والتي يمكنها أن تكون محل تبادل مع إفريقيا وخاصة في قطاع الخدمات، قائلة “شعرنا برغبة الأفارقة في التبادل مع تونس والاستفادة من قطاع الخدمات والخبرات والتجارب التونسية”.

وأكدت أنه يمكن للمؤسسات في قطاع التكنولوجيا والصناعات التقليدية والغذائية ومواد التجميل الاستفادة من تسهيلات ودعم ومرافقة لتسهيل الولوج إلى إفريقيا.