
Express Radio Le programme encours
وأضاف لدى تدخله ببرنامج “Le Mag Express”، أنّ “المعدل العالمي لاستهلاك الشخص الواحد من المياه الصالحة للشرب ينصّ على توفير 1000 متر مكعب في السنة، في حين أنّ المعدّل المتوفر في تونس يناهز الـ 400 متر مكعب، ما يجعله مستوى متدن جدا”.
ولفت الحمروني، إلى أنّ المنظمات العالمية صنّفت تونس ضمن البلدان التي تعيش ندرة في المياه.
ومن بين الإجراءت التي يجب أن تتخذها الدولة التونسية لمواجهة خطر الشحّ المائي، أشار ضيف البرنامج، إلى تحلية مياه البحر وتخصيصها للشرب ومعالجة المياه المستعملة وتوجيهها للفلاحة واستخدامات أخرى.
وفي ظل ندرة التساقطات وتآكل المائدة المائية يبقى الحلّ، وفق رئيس الجمعية، في تحلية المياه وتسريع وتيرة توسعة هذا المشروع بتركيز عدد أكبر من محطات تحلية مياه البحر، وفق تعبيره.
كما دعا المتحدث، إلى الحدّ من تبذير الموارد المائية، والتقليص من التسربات على مستوى قنوات توزيع الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه “الصوناد”والتي تقدر بنسبة 30 بالمائة وفقه.
وفسر، ذلك بتقادم قنوات التوزيع إلى جانب غياب الصيانة بصفة دورية وقانونية وفق تعبيره، مشيرا إلى أن التبذير الموجه للفلاحة يصل لنسبة 50 بالمائة.
Written by: Rim Hasnaoui