Express Radio Le programme encours
وأشار الحلفاوي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إلى أن لجنة الدفاع فوجئت بهذا القرار خاصة وأنه “لا يمكن الحديث عن وجود جريمة وإنما مجرد أغنية هزلية لمجموعة من الشباب على صفحات التواصل الاجتماعي” على حد تقديره.
وتابع “نعبر عن استغرابنا من موقف النيابة العمومية التي رفضت إحالة الموقوفين على الجلسة القائمة يوم الثلاثاء 16 ماي واتخاذ قرارها بإيداعهما وتأجيل الجلسة إلى الثلاثاء القادم.
واعتبر أن “أن هذا الإجراء من باب التنكيل بطالبين رغم ان هيئة الدفاع قدمت ما يثبت بانهما في أسبوع اجتياز امتحانات جامعية”.
وأوضح من جهة أخرى أن إحالة الطالبين كانت بإثارة من النيابة العمومية بناء على ما بلغها من باحث البداية بمركز دار شعبان الفهري وبتهمة الإساءة للغير عبر مواقع التواصل الإجتماعي ونسبة أمور غير صحيحة لموظف عمومي.
وأضاف أن الرابطة ولجنة الدفاع دعت وزير الداخلية ووزارة العدل لفتح بحث تحقيقي في هذا الموضوع خاصة وأن “الفيديو ضم 3 شبان ولم يقع إلا إحالة اثنين فقط، خاصة وإن وجدت جريمة فقد وقع التستر على واحد من المشاركين فيها” على حد قوله.
وكشف من جهة أخرى أن الفرع الجهوي للرابطة ولجنة الدفاع دعيا لتنظيم وقفة احتجاجية الثلاثاء القادم أمام محكمة الإبتدائية بنابل للمطالبة لإطلاق سراح الموقوفين وللمطالبة باصلاح الوضع القضائي بالجهة في ظل عدم تعيين وكيل عام بعد إعفاء الوكيل العام السابق “بما أثر سلبا على سير المرفق القضائي بالجهة” على حد قوله.
وكان الفرع الجهوي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أصدر بيانا للمطالبة بإطلاق سراح الطالبين وعبر فيه عن انشغاله وقلقه الشديد أمام تعاطي النيابة العمومية مع قضايا الرأي والتعبير بمثل “هذه الإجراءات التعسفية بما فيه المساس من الحقوق والحريات”.
وأدان البيان تعاطي النيابة العمومية مع هذه القضية معتبرا القرار “مسا من حرية التعبير ومحاولة للنيل من المكاسب التي تحققت بعد الثورة” مطالبا بالإفراج الفوري واللامشروط عن الطالبين المحلين على القضاء.
ويشار إلى أن مجموعة من 3 شبان نشروا مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، لأغنية الصور المتحركة “الفيل بابار” مع تغيير كلماتها، ولاقت الأغنية رواجا كبيرا على صفحات التواصل الاجتماعي، وتمت ملاحقة الشبان الذين ظهروا في مقطع الفيديو أمنيا، إلا أن أحدهم بقي في حالة فرار.
وأطلق رواد التواصل الاجتماعي هاشتاغ “#سيب_الشباب” للمطالبة بإطلاق سراح الشبان.
Written by: Asma Mouaddeb