Express Radio Le programme encours
وأوردت هيئة الدفاع عن السياسيين الموقوفين في بلاغ لها اليوم، أنه تم تأجيل الجلسة “لعدم توفير سيارة نقل تحترم أدنى المعايير الإنسانية للتنقل من السجن إلى القطب”، متابعة أن العكرمي رفض أن يتم نقله بواسطة ما وصفته الهيئة “بسيارة التعذيب” التزاما بالقرار الذي اتخذه جميع “المعتقلين السياسيين” في هذا الخصوص.
وكان عدد من الموقوفين فيما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة ” وهم شيماء عيسى، وغازي الشواشي، وعصام الشابي، ومحمد خيام التركي، وجوهر بن مبارك، وعبد الحميد الجلاصي، ورضا بالحاج، ولزهر العكرمي، قد أعلنوا في 6 أفريل الحالي رفض إخراجهم من السجن “مهما كان داعي أو سبب الإخراج، وذلك احتجاجا على ظروف نقلهم”، وفق ما جاء في بيان صادر عن هيئة الدفاع.
وأشار البيان ذاته، إلى “تعمّد إدارة السجن، نقلهم بواسطة سيّارة أطلق عليها المُنوّبون اسم “سيّارة التّعذيب”، وهي عبارة عن شاحنة متوسّطة الحجم مُعَدّة في الأصل لنقل عُتاة المجرمين وأخطر الإرهابيّين، ومجهزة بقفص حديديّ معدّ لاستقبال شخص واحد، ويتوسط الصندوق الخلفي للشاحنة”.
ومن جهته أوضح الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح، رمزي الكوكي، في تصريح اعلامي سابق أن “نقل الموقوفين في قضية التآمر يتم في سيارة تستجيب للمواصفات العالمية ومطابقة للمعايير الدولية، وهي تعتمد لنقل جميع مساجين الحق العام وليست مخصصة لفئة من المساجين دون أخرى”.
Written by: Asma Mouaddeb