بلال الرحموني: 90 بالمائة من دعم صندوق النهوض بالصادرات موجه لهذه القطاعات

انتفعت 445 شركة في سنة 2024 بدعم صندوق النهوض بالصادرات “فوبروداكس” بقيمة 60 مليون دينار، مقابل 432 شركة في 2023، وقرابة 550 شركة كمعدل في الـ3 سنوات الأخيرة، وفقا لمدير الشباك التجاري الموحد بمركز النهوض بالصادرات بلال الرحموني.

وقال الرحموني خلال حضوره في برنامج “ايكوماغ”، اليوم الثلاثاء 07 جانفي 2025، إن صندوق النهوض بالصادرات آلية وضعتها الدولة التونسية على ذمة المصدرين التونسيين منذ سنة 1985، وتتمثل مهمته الأساسية في دعم القدرة التنافسية للشركات على مستوى التصدير ودعم المجهود الترويجي للشركات التونسية.

وبين الرحموني أن 90 بالمائة من الدعم الذي يوفره الصندوق موجه بالأساس لقطاع الصناعات الغذائية ومنتجات الصناعات التقليدية، على مستوى النقل، و10 بالمائة مخصصة للعمليات الترويجية، مبرزا أن الدعم يخص الشركات المقيمة في تونس فقط وتلك التي تتحمل تكاليف النقل بمفردها، والمرخص لها في النشاط.

وأشار إلى أن 30 بالمائة من الصادرات التونسية تتمتع بدعم صندوق النهوض بالصادرات، مبينا أن الدعم لا تتمتع به إلا المسسات التي طلبت ذلك.

وأفاد بأن سنة 2024 شهدت زيادة في نسبة الملفات المعالجة بـ27.9 بالمائة، وذلك عائد إلى تبسيط الاجراءات الادارية ورقمنتها.

الاستجابة للمطالب

وبشأن مدة الاستجابة لمطالب المؤسسات قال الرحموني إنها في حدود 10 أيام، ويتم معالجة الملفات على مرحلتين، الأولى معالجة الملف على مستوى الصندوق وثانيا صرف التمويل، مع الأخذ بعين الاعتبار صرف الميزانية للصندوق من قبل وزارة المالية، والتي تكون على مراحل ما يؤثر على صرف الدعم للشركات.

وبشأن صباحيات التصديرية الإقليمية، التي نظمها مركز النهوض بالصادرات، قال الرحموني “إن المركز نظم صباحيات تصديرية في الجهات (القيروان باجة وصفاقس وجرجيس) وأخرى في مقره المركزي، ليبلغ العدد الجملي 12 بحضور خبراء”، مشددا على أن المهم ليس الكم بل الكيف.

أهداف الصندوق في 2025

في سياق متصل قال بلال الرحموني إنه في أواخر هذا الشهر سيتم إطلاق البوابة الرقمية للمركز، والتي تمكن الشركات التونسية من تقديم عروضها.

أمّا عن هدف الصندوق في سنة 2025، هو تنويع الاسواق، والترويج لصابة زيت الزيتون حيث تم برمجة قرابة 20 عملية ترويجية خاصة بزيت الزيتون، فضلا عن انجاح مشاركة تونس في “اكسبو 2025″، والعمل على التعريف بالمنتجات التونسية في السوق الاسيوية.

“