Express Radio Le programme encours
واستدرك سحنون القول، خلال ندوة صحفية لتقديم ملخص نشاط البورصة في الأربعة أشهر الأولى من سنة 2022، إن حجم المعاملات على الأسهم انخفض بنسبة 50 بالمائة وهو ما يعد مصدر قلق خاصة في علاقة باستقطاب المستثمرين وتحديدا سهولة الدخول للسوقوالخروج منها، مشيرا إلى أن هناك حالة ترقب ولا وجود لاندفاع كبير نحو الإستثمار في البورصة باعتباره يبقى استثمارا مخاطرا، زد على ذلك ما خلفته جائحة كوفيد من تداعيات, دون أن ننسى الحرب في أوكرانيا والتجاذبات بين الشرق والغرب ما أدى إلى تحول اهتمامات المستثمرين عن الأسواق الناشئة مثل تونس حيث تغيرت الوجهة في هذا السياق.
وبخصوص الشركات التي قامت بنشر قوائمها المالية،أوضح المدير العام لبورصة تونس أن هناك 49 شركة قامت بالتصريح في الجلسات العامة أو قدمت مواعيد هذه الجلسات.
ومن بين هذا العدد توجد 35 شركة قامت بتوزيع المرابيح، مبينا أن بقية الشركات تقوم تباعا بالتصريح إلى أن تكتمل القائمة بالنسبة للأرقام المالية لسنة 2021. ووصف سحنون مسألة الإدراج في بورصة تونس بالصحراء القاحلة في إشارة إلى عدم تسجيل أي ادراج جديد في السنة الحالية رغم وجود ملفات في الغرض لأربع أو خمس شركات في طور متقدم جدا لكن لم ترد هذه الملفات الى الان على البورصة،معتبرا أنه يمكن الحديث عن “بهتة” المستثمرين وكذلك الشركات المدرجة في انتظار تجاوز هذا السياق وطنيا وعالميا.
وبخصوص سؤال حول تراجع الدينار التونسي أمام الدولار الأمريكي وتأثيراته على الاستثمار، شدد بلال سحنون على أن الطلب المتزايد على الدولار من قبل المستثمرين أدى إلى صعوده أمام عدة عملات ومن بينها الدينار مضيفا أن العملة التونسية لازالت متماسكة ولا وجود لتأثير كبير خصوصا وأن الدينار لم ينخفض أمام عملات أخرى مثل اليورو.
أما في مايتعلق بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، اعتبر المدير العام لبورصة تونس أن الرسالة الأولى في صورة التوصل إلى إتفاق هي رسالة للأسواق المالية ومن خلالها لكل المستثمرين لإستعادة الثقة في الدين التونسي وفي اصدارات الدولة التونسية.
صفية المحرر
Written by: Zaineb Basti