بلدية سيدي بوزيد تواصل تعقيم كل المؤسسات وتنظيف الشوارع للتوقي من انتشار فيروس “كورونا”

تواصل بلدية سيدي بوزيد تعقيم مختلف المؤسسات التربوية والفضاءات والادارات وتنظيف الشوارع والاحياء بهدف منع انتشار عدوى فيروس “كورونا” وضمان سلامة المواطنين وخاصة التلاميذ.
وأكد رئيس بلدية سيدي بوزيد عبد القادر ناجي في تصريح اليوم لصحفية (وات) أنه استعدادا للعودة المدرسية الخاصة بتلاميذ الباكالوريا قامت بلدية سيدي بوزيد بتعقيم كل المؤسسات التربوية التي ستحتضن التلاميذ كما قامت بتعقيم المبيتات والمطاعم المدرسية.
وذكر ان عمل بلدية سيدي بوزيد بهدف التوقّي من فيروس “كورونا” سيتواصل من خلال حملات النظافة لازالة المصبات العشوائية ومزيد تنظيف الاحياء السكنية والشوارع.

وتوجّه عبد القادر ناجي بنداء الى وزارة البيئة فيما يتعلق باحداث مصب جديد مراقب يستجيب للمواصفات الصحية والبيئية للتخلص من المصب الفوضوي الموجود بسيدي بوزيد منذ سنوات وبين ان وكالة التحكم في النفايات ساعدت بلدية سيدي بوزيد في انجاز خانة داخل المصب العشوائي هي حاليا بصدد الاشتغال وهي خطوة جيدة ولكن الحل النهائي والامثل لبلدية سيدي بوزيد يكمن في إنجاز مصب مراقب لمعالجة النفايات بصفة علمية وصحية.
وأشار عبد القادر ناجي الى ان بلدية سيدي بوزيد انطلقت في حملات تعقيم متواصلة منذ 16 مارس المنقضي لمجابهة انتشار عدوى فيروس “كورونا” شملت مختلف المؤسسات الادارية والمحاكم والمقرات الامنية والساحات والاسواق ومحطات النقل العمومي والخاص والاحياء السكنية، اضافة الى تحسيس وتوعية المواطنين عبر مضخمات الصوت وتوزيع المطويات بضرورة الالتزام بكل توصيات وزارة الصحة للتوقي من فيروس “كورونا” وهو مجهود مشترك مع مكونات المجتمع المدني والسلطة الجهوية والادارة الجهوية للصحة، وقد اثمرت المجهودات التي بذلت نتائج جيدة حيث لم ينتشر المرض في الجهة.