بن ريانة: ارتفاع فاتورة توريد الغذاء في العالم بـ 51 مليار دولار هذه السنة

أفاد المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة اليوم السبت 11 جوان 2022 بأن مخزون السدود التونسية يعادل حاليا مليار و98 مليون متر مكعب بنسبة تعبئة تقدر بـ  47.5 بالمائة، وهو المعدل نفسه للسنة الفارطة تقريبا.

وأشار المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة لدى حضوره في برنامج اكسبرسو ويكاند إلى أن هناك نقصا في مخزون السدود بـ 307 مليون متر مكعب مقارنة باليوم نفسه في السنوات الثلاث الفارطة.

وأشار إلى أن الإيرادات من مياه الأمطار لم تتجاوز مليار و79 مليون متر مكعب، في حين يقدر المعدل بمليار و807 مليون متر مكعب، وهو ما يعكس نقصا بـ 40.3 بالمائة من نسبة الإيرادات.

وأوضح أن نسبة التساقطات تمثل 59 بالمائة فقط من المعدلات، واستحوذ الشمال على أعلى نسبة من التساقطات.

وفيما يتعلق بموسم الحبوب، أشار إلى أن صابة هذه السنة تقدر بحوالي 18 مليون قنطار.

أضاف أن انتاج الغلال ذات النوى سيصل إلى 295 ألف طن مقارنة بـ 285 ألف طن في الموسم الفارط، وذلك بزيادة قدرها 3.5 بالمائة، وذلك بفضل زيادة انتاج الخوخ والعوينة واللوز الجاف والبوصاع وحب الملوك.

وفيما يتعلق بتصدير الغلال من 1 جانفي 2022 إلى غاية 10 جوان 2022، أوضح بن ريانة أن تونس تمكنت من تصدير 15.7 ألف طن من الغلال وحققت هذه الصادرات مداخيل بقيمة 56 مليون دينار، مقابل 14 ألف طن بقيمة 44.6 مليون دينار في الفترة نفسها من السنة الماضية.

وأشار إلى صادرات القوارص من 1 أكتوبر 2021 إلى غاية 29 أفريل 2022 بلغت 13 ألف و360 طن من القوراص بمداخيل فاقت 32 مليون دينار، مقابل أكثر من 17 ألف طن في الموسم الفارط بما قدره 34 مليون دينار، واعتبر أن الرقم المحقق من حيث صادرات القوارص ضعيف جدا.

وأفاد بأن الأسعار العالمية للحبوب وكلفة نقلها تواصل الارتفاع وهو ما يؤثر مباشرة على المالية العمومية للدولة التونسية، وأكد أن تقرير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أشار إلى الوضعية المقلقة في بعض الدول التي تلتجئ للتوريد لسد حاجياتها الاستهلاكية من المواد الغذائية.

وأضاف التقرير أن فاتورة توريد المواد الغذائية خلال سنة 2022 ستكون 1.8 ترليون دولار بزيادة قدرها 51 مليار دولار مقارنة بسنة 2021، وهو ما يشير إلى تأثر مختلف دول العالم بارتفاع الأسعار إضافة إلى الضغوط التضخمية.