بن ريانة: “10 آلاف طن من البطاطا جاهزة للتقليع..وكان بالإمكان تفادي التوريد..”

قال الخبير الدولي في الفلاحة، أنيس بن ريانة، اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024، “كان بالإمكان تفادي توريد البطاطا..لأن هذه المادة الموجودة في تونس..”موضّحا أن الوضع سيشهد خلال اليومين القادمين انفراجا في التزوّد بمادة البطاطا، لأن هناك 10 ألاف طن من البطاطا جاهزة للتقليع موجودة في كل من ولايات سيدي بوزيد، والقصرين ونابل وجندوبة.

وأشار بن ريانة، لدى تدخله ببرنامج “ايكو ماغ” إلى أنه تم اليوم التنسيق بين كل من وزارات الفلاحة والداخلية والتجارة لتسهيل تنقل الشاحنات.

وللإشارة فقد تعهّدت فرقة الشرطة العدلية سوسة المدينة بالبحث في تفاصيل عملية توريد شحنة بطاطا من تركيا تمت مؤخرا عبر الميناء التجاري بسوسة، بعد الاشتباه في عدم مطابقتها للمواصفات المطلوبة، وفق ما أكده مصدر مطّلع لوكالة تونس إفريقيا للانباء.

5 فصول لمادة البطاطا

وأبرز الخبير في الشأن الفلاحي وجود 5 فصول لمادة البطاطا.

وتتوزع هذه الفصول كالآتي، فالأولى يكون انتاجها مع منتصف شهر ماي إلى غاية 15 جويلية، والثانية تُعرف ببطاطا المرتفعات (فصلية مبكرة) نجدها في ولاية القصرين، وولاية الكاف، انتجها يكون في نصف الأول من شهر نوفمبر، وهذه النوعية تم انتجاها في السنوات الأخيرة من خلال مشروع تعاون تونسي ألماني وفق تأكيد بن ريانة.

أما الثالثة فهي البطاطا الفصلية، يكون انتاجها مع منتصف شهر نوفمبر، ونجدها في كل من ولايات سيدي بوزيد وجندوبة، وقفصة والقصرين ونابل..ثم نجدها مع بداية شهر ديسمبر نجدها في ولايات الساحل ونابل والقيروان، ومساحتها هذه السنة تراجعت إلى 7 ألاف هكتار، والرابعة هي البطاطا “ما قبل البدري” انتاجها يكون مع منتصف شهر جانفي إلى حدود آخر  شهر فيفري، وأخيرا البطاطا البدرية من بداية شهر مارس إلى منتصف شهر ماي.

وأوضّح الخبير، أنّ عادة ما يتم غراسة 25 ألف هكتار في العام، مبيّنا أن تراجع مساحات انتاج هذه المادة بسبب نقص المياه، إضافة إلى منع غراسة الخضروات في المناطق السقوية.

وبيّن أنيس بن ريانة، أنه يتم خلال فترة التقاطع اللجوء (شهر سبتمبر وشهر رمضان) إلى المخزون التعديلي المتأتي من البطاطا الفصلية، وقد قدر خلال هذا الموسم بحوالي 20 ألف طن.