Express Radio Le programme encours
وأوضحت بن سعيد في تصريح لبرنامج الشارع التونسي أنّ النساء في الوسط الريفي يمثلن نسبة 35 بالمائة من النساء التونسيات، و58 بالمائة من اليد العاملة الريفية، مشيرة إلى أنّ الأرقام تظل غير رسمية مائة بالمائة.
وأفادت بأنه تم أمس الثلاثاء عقد أول مؤتمر للعاملات في القطاع الفلاحي وقد ضم أكثر من 170 عاملة تقدمن بمطالبهن وحقوقهن الاقتصادية والاجتماعية.
وبيّنت القانون 51 المتعلق بضمان النقل في القطاع الفلاحي الصادر منذ 5 سنوات ظل حبرا على ورق، مشيرة إلى أنّ إحصائيات المجتمع المدني تشير إلى وفاة أكثر من 70 إمرأة وإصابة 700 جريحة خلال 2022.
وقالت بن سعيد أنه تمت مطالبة السلط المعنية بتقديم الأرقام الرسمية للحوادث، في المقابل إعتبرت أنّ الوضع يزداد هشاشة، في ظل تدني الأجور وعدم التمتع بالتغطية الإجتماعية والولوج إلى المرافق الصحية.
وأضافت أنّ العاملات يطالبن الدولة “بتفعيل القوانين ووضع استراتيجية واضحة ومتكاملة، وليس الإعلان عن برامج عبثية في كل مرة من قبل إحدى الوزارات”.
وقالت المديرة التنفيذية لجمعية أصوات نساء “غياب كامل لسياسة الدولة فيما يتعلق بوضع القطاع الفلاحي كأولوية بإعتباره قطاعا سياديا، لا وجود لرؤية شاملة وكل الحلول ظرفية”.
ولفتت إلى أنّ الإصلاح يجب أن يشمل كل الوزارات من شؤون إجتماعية ونقل وداخلية وإمرأة وفلاحة حيث أنّ كل قطاع يشتغل بشكل مستقل عن الآخر.
وشددت محدثتنا على ضرورة تمكين العاملات في القطاع الفلاحي من تكوين في المجال وتمكين إقتصادي ومرافقتهن وعدم وضع شروط تعجيزية للحصول على القروض وتسهيل بعث المشاريع، إضافة إلى البطاقة المهنية للإعتراف بالعمل في القطاع الفلاحي وضمان التغطية الإجتماعية والحق في الصحة والتقاعد.
Written by: waed