Express Radio Le programme encours
ووفق معطيات قدمتها مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، فمن المتوقع أن تكون صابة الحبوب لهذه السنة في حدود 124 ألف قنطار، بمردودية 16.5 قنطار في الهكتار الواحد، وهي مردودية مرضية مقارنة بنتائج الموسم الفلاحي المنقضي.
وخلصت جلسة عمل عقدت أواسط الأسبوع المنقضي بمقر ولاية بن عروس إلى إقرار جملة من الإجراءات والتدابير التي تترافق مع عملية جني صابة الحبوب والتي تشمل بالخصوص مرافقة وتأطير الفلاحين في عمليات الحصاد، والتعريف بمختلف التعديلات الواجب القيام بها قبل وبعد الحصاد للحد من نسب الضياع، وأخذ الاحتياطات اللازمة للتوقي من الحرائق، والشروع في تهيئة المسالك الفلاحية، ومسح حواشي الطرقات، وصيانة الآلات الحاصدة المتوفرة والتي تبلغ، وفق إحصائيات المصالح الفنية، 22 آلة حاصدة و60 آلة لجمع القرط والتبن.
كما دعت الجلسة إلى ضرورة التنسيق بين مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ومصالح الحماية المدنية لمعاينة آلات الحصاد، وضبط حصص تطبيقية لفائدة المزارعين للتدخل السريع عند نشوب الحرائق، وتوفير الجرارات وقوارير الإطفاء وصهاريج المياه، مع تحسيس الفلاحين بضرورة اليقظة والانتباه و تشديد الحراسة حول مزارع الحبوب.
كما تمت دعوة مالكي المساحات الزراعية الكبرى الى تقسيمها لقطع صغرى، وحرث دوائرها، والإسراع في تمكين الفلاحين بالتوازي مع ذلك من مستحقاتهم المالية وفق آجال معقولة.
وتتوزع المساحات المخصّصة للزراعات الكبرى في ولاية بن عروس إلى 8660 هكتارا مخصصة لزراعة الحبوب و7160 هكتارا موزّعة على الزراعات الأخرى التي تشمل الأعلاف والبقول وزراعة النباتات الصناعية.
يذكر أن جلّ فلاحي ولاية بن عروس يقومون بتجميع محاصيلهم في منطقة جبل الوسط من ولاية زغوان الأقرب إليهم على اعتبار أن أكثر المساحات المزروعة من الحبوب توجد بمثلث المحمدية الخليدية مرناق.
Written by: waed