Express Radio Le programme encours
وكشف اخر تقرير صادرعن المصالح الفنية المختصة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والمتعلق بحالة النباتات في المساحات الفلاحية المخصصة للزراعات الكبرى، ان المرور الى مرحلة الصعود التي تسبق مرحلتي الاسبال والازهار، تعتبر حسنة في العموم، وفق القياسات الفنية المجراة .
وبينت المعاينات والزيارات الميدانية التي أمنها فريق مشترك بين مكتب الزراعات الكبرى ومصلحة حماية النباتات بالتنسيق مع فريق من الإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية بوزارة الفلاحة خلال هذا الاسبوع، الى عدد من مناطق الانتاج بكل من الرسالة واوذنة و الخليدية من معتمدية مرناق وسيدي فرج من معتمدية المحمدية، ان الحالة العامة لحقول القمح الصلب، حسنة في مجملها، وهي الحالة او الوضعية نفسها التي تنسحب على المساحات الزراعية المخصصة للشعير وبعض أصناف البقوليات .
ولاحظت المصالح الفنية، ان التدخل بالمداواة في مرحلة متقدمة من النمو الخضري، ولئن ساهم في مكافحة الاعشاب الضارة بجل الحقول التي تمت معاينتها الا ان ذلك لم يمكن من القضاء عليها بصفة كلية، كما لاحظت وجود مرض “التبقع البرونزي” و” التبقع الشبكي” بنسب متفاوتة الحدة، وهو ما يتطلب معاودة المداواة بالنسبة للحقول التي بلغت الإصابة فيها مستوى الأوراق العليا.
وأوصت المصالح الفنية الفلاحين، بمداومة مراقبة حقول القمح الصلب والشعير لمتابعة تطور هذه الامراض والتدخل في الإبان ضد الامراض الفطرية التي تظهر في العادة اثر التساقطات المطرية المنتظرة واستعمال إحدى المبيدات المصادق عليها للغرض .
وكانت المصالح المختصّة بوزارة الفلاحة دعت في بلاغ لها، منتجي الحبوب لحماية المزارع من الأمراض الفطريّة والتي تم رصد العديد منها اثر معاينات ميدانية، وحذرت من انتشارها وتفشّيها بسرعة، نظرا لتوفر الظروف المناخيّة الملائمة والمتمثّلة في تواصل تواتر نزول الأمطار والاعتدال النّسبي في درجات الحرارة خلال شهر مارس الجاري، داعية الى وجوبية التدخل الوقائي والعلاجي بحقول الحبوب والأعلاف
وتقدر المساحات الزراعية المخصّصة للحبوب في ولاية بن عروس ب9370 هكتارا، وتستأثر هذه المساحات بالحيز الأكبر من إجمالي المساحات المخصّصة للزراعات الكبرى، والتي تتوزع على زراعات مخصصة للأعلاف وأخرى للبقول الجافة، الى جانب الزراعات الصناعية التي تم استحداثها خلال السنوات الأخيرة والمتمثلة في زراعة السلجم الزيتي.
وتتوزع المساحات المبذورة حبوبا، بصنفيها المطري والسقوي، إلى مساحات مخصصة لزراعة القمح بصنفيه الصلب (4166 هكتارا) واللين (600 هكتار) والشعير(4450 هكتارا) والتريتيكال (156 هكتارا) وتقدر المساحات المخصصة للبقوليات بنحو 370 هكتارا وتتوزع على زراعات الدرع العلفي والذرة العلفية إلى جانب زراعات البقول الجافة كالفول والحمص والحلبة.
*وات
Written by: waed