Express Radio Le programme encours
وبيّن بن عمر ان هذه المبادرة “ستقدم مسارا دامجا للابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية لحل الازمة التي تمر بها البلاد”.
وأوضح بن عمر على هامش انطلاق المؤتمر الانتخابي الثالث للمنتدى الذي يتواصل يومي السبت والاحد بالحمامات، ان القيم المدرجة بالمبادرة والتي ستدافع عنها، المنظمات الأربع (اتحاد الشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وعمادة المحامين والمنتدى)، ستشكل “نقطة التقاء غالبية التونسيين ومن بينها بالخصوص الفصل بين السلطات وتكريس مبدأ المساءلة ومبادئ علوية حقوق الانسان وعلوية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية واستقلالية الهيئات الدستورية”.
وأضاف “ولئن لم تجد هذه المبادرة تفاعلا كبيرا من الاطراف السياسية خاصة الموجودة في السلطة فانها ستشكل ارضية نضالية حقيقية والعنوان الابرز لكل النضالات السياسية في المرحلة القادمة”.
وأشار الى ان الاهم بالنسبة لمطلقي المبادرة هو “القطع مع حالة الارتباك الموجودة في المجتمع المدني والسياسي وتعدد الرؤى والمقاربات وخلق تفاعل اجتماعي ومدني وشبابي على أساس رؤية موحدة لمسار دامج للابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
ماذا عن تفاعل قيس سعيد؟
وبخصوص توقع عدم تفاعل رئاسة الجمهورية مع المبادرة، قال بن عمر “لنا ثقة في ان موازين القوى ستسير نحو التعديل رغم رفض من في السلطة لكل المبادرات ولمنطق الحوار خاصة في فترة الازمات”، مفسرا هذه الثقة بجدوى المبادرة في ظل “المشهد السياسي الحالي الذي لا يقدم بديلا حقيقيا يدمج الابعاد الاقتصادية والاجتماعية”.
وشدد في ذات السياق على ان “المبادرة تبنى مع المؤسسات القائمة وتعترف بمشروعية رئاسة الجمهورية ولا تقطع معها وهي تمد يدها لرئيس الجمهورية”، مرجعا رفض رئيس الدولة للمبادرة الى “رغبته في حل الازمة الاقتصادية والاجتماعية والمالية دون التطرق الى الازمة السياسية رغم الترابط الوثيق بين مختلف هذه الابعاد”، حسب تقديره.
*وات
Written by: waed
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رئيس الجمهورية مبادرة الحوار